ريما مكتبي: عائلتي تكتشف حقيقة أماكن وجودي من الشاشة

بعد اختيارها ضمن أشجع 100 مراسل في العالم

TT

اختارت منظمة العمل ضد العنف المسلح الدولية مذيعة قناة «العربية» ريما مكتبي، ضمن أكثر 100 مراسل وصحافي مؤثرين في تغطية الحروب إعلاميا، أو كما تمت تسميتهم «100 أشجع مراسل في العالم». وضمت القائمة كتابا وصحافيين ومراسلين من الجنسين تم اختيارهم بسبب شجاعة هؤلاء الإعلاميين في المجازفة بحياتهم والشجاعة الجسدية في الذهاب إلى مناطق الحروب والنزاعات المسلحة أكثر من مرة لتغطية الحدث إعلاميا.

وقالت مكتبي لـ«الشرق الأوسط» إن اختيارها هو اعتراف في المقام الأول بتأثير قناة العربية ليس عربيا فحسب، بل عالميا، مؤكدة أن هذه تعتبر لمسة جميلة من المنظمة الدولية، فالمشاهد لا يعرف التفاصيل المضنية التي يعيشها المراسل الحربي.

وتصف مكتبي مهمة أن يفصل الصحافي بين مهنته وبين مشاعره الإنسانية بالمهمة الصعبة، لكن ظروف المهنة وأخلاقياتها تتطلب ذلك، موضحة أنها لا تخبر عائلتها بأماكن وجودها للتغطية إلا حين يكتشفون ذلك عبر الشاشة كنوع من التطمين لهم وقالت: «مرات أقول لهم أنا في تركيا أو مصر أو أي دولة أخرى ثم يكتشفون الحقيقة عبر الشاشة وهي الوسيلة الوحيدة لتطمينهم».

وعن أن الاختيار سيكون دافعا لزملائها وتحديدا من بنات جنسها لخوض تجربة تغطية الحروب والصراعات قالت إن الصحافي يغطي اللقاءات والمقابلات ويعمل في الاستوديو، وهناك صحافيون متخصصون في الميدان، وهي تفضل العمل في الميدان.

تجدر الإشارة إلى أن ريما مكتبي صحافية لبنانية تعمل مذيعة ومقدمة رئيسية لأخبار قناة «العربية»، كما عملت لمدة عامين في محطة «سي إن إن» قبل أن تعود مرة أخرى إلى العمل في قناة «العربية». وتعتبر مكتبي من الصحافيين العرب الذين اشتهروا بتغطيتهم للحروب ووجودها في مناطق الصراع بشكل متكرر.