طهران ـ أ.ف.ب: اعلن مسؤول في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، ان المعارضة الشيعية العراقية التي اجتمعت امس في طهران رفضت المشروع الاميركي المتعلق بتعيين حاكم عسكري في بغداد لمرحلة ما بعد الرئيس العراقي صدام حسين.
وقال محسن الحكيم نجل عبد العزيز الحكيم في تصريح له ان الممثلين الـ250 المشاركين في الاجتماع رفضوا ايضا خلال هذا المؤتمر الذي عقد في جلسات مغلقة نية التفرد في السلطة في العراق باسم الاغلبية الدينية الشيعية. ويعد المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق هو احد الاعضاء الستة الذين تم اختيارهم في نهاية الشهر الماضي في مؤتمر المعارضة العراقية الذي عقد في كردستان العراق للقيادة المشتركة للعراق لمرحلة ما بعد صدام حسين.
واكد الحكيم ان «الشيعة يصرون على ان يكون تشكيل الحكومة المقبلة بايدي العراقيين لكي يتمكنوا من تحقيق السلام والاستقرار». واوضح ان «تعيين حاكم عسكري غير عراقي لقيادة العراق سيكون مصدرا لعدم الاستقرار مثلما هو الحال عندما يتعلق الامر بتعيين حاكم عسكري غير اميركي لقيادة الولايات المتحدة». واشار الحكيم الى ان «الشيعة لا يريدون حكومة منفصلة، لانهم متمسكون بمبادىء المشاركة السياسية والتعددية والشرعية». واعتبر ان «كل المجموعات الإثنية والدينية العراقية يجب ان تشارك في قرار المستقبل السياسي للعراق».