مسؤولون أميركيون يكشفون: العراق سيقسم إلى ثلاث مناطق إدارية بعد الحرب

الجنوب والشمال يتولاهما جنرالان والوسط تديره سفيرة سابقة في بغداد والكويت وصنعاء

TT

واشنطن ـ أ.ف.ب: اظهرت مشاريع الادارة الاميركية لاعادة اعمار العراق بعد الحرب التي كشف عنها مسؤولون اميركيون ان العراق سيقسم بعد الاطاحة بنظام صدام حسين الى ثلاث مناطق ادارية يشرف على كل واحدة منها مدني.

وقال هؤلاء المسؤولون الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم ان السفيرة الاميركية السابقة في اليمن بربارة بودين ستعين على الارجح حاكما اداريا مدنيا على المنطقة الوسطى التي تضم العاصمة بغداد خلال فترة اعادة الاعمار التي ستكون مرحلة انتقالية نحو نظام ديمقراطي.

واوضح المصدر ان جنرالين اميركيين متقاعدين سيشرفان على القطاعين الشمالي والجنوبي في العراق.

وسيتبع هؤلاء المسؤولون الثلاثة الجنرال السابق جاي غارنر الذي يتولى حاليا ادارة مكتب الشؤون الانسانية واعادة الاعمار في البنتاغون.

وستتولى هذه الشخصيات مسؤولياتها فور فرض المسؤولين العسكريين الاميركيين الامن في البلد بعد انتهاء الحرب.

وكانت بودين سفيرة للولايات المتحدة في اليمن عندما هاجم تنظيم «القاعدة» الارهابي المدمرة الاميركية «يو اس اس كول» في 12 اكتوبر (تشرين الاول) 2000 في عدن ما اسفر عن سقوط 17 قتيلا.

وكانت بودين سفيرة للولايات المتحدة في بغداد بين 1981 و1983 وفي الكويت خلال الغزو العراقي عام .1990 وبالرغم من الاوامر التي اصدرها الرئيس العراقي صدام حسين في تلك الفترة لاغلاق جميع السفارات في الكويت الا ان السفارة الاميركية ظلت مفتوحة وقد لجأ اليها اكثر من 200 اميركي. واستحقت السفيرة بودين مكافأة على العمل الذي قامت به وعلى جرأتها.

ونسقت بودين ايضا جهود مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية بعد عودتها من الكويت.