«جرذان الصحراء» البريطانيون يدمرون تمثالا لصدام ويتلقون التصفيق من 500 عراقي

TT

الزبير ـ ا.ف.ب: وقف حوالي 500 عراقي يصفقون لجنود بريطانيين دمروا امس تمثالا من البرونز يبلغ ارتفاعه خمسة امتار ووزنه خمسة اطنان للرئيس العراقي صدام حسين في الزبير في جنوب العراق، وفق ما افاد ضباط بريطانيون.

وقال الكابورال غرايم تشورش من قوة «جرذان الصحراء» القتالية الخاصة «ما ان رأى السكان ما نفعله، حتى بداوا بالتعبير عن سرورهم»، اذ انهم يأملون في أن يروا في تدمير التمثال «مؤشرا على ما ينتظر صدام حسين والموالين له».

وكانت مدينة الزبير الواقعة على بعد 16 كيلومترا جنوب غرب البصرة، لا تزال حتى يوم اول من امس بين ايدي القوات العراقية.

وتم سحب التمثال الذي يمثل الرئيس العراقي باللباس العسكري وبعدما تم تحطيم راسه، بواسطة آلية من وسط المدينة باتجاه معسكر بريطاني يقع على بعد حوالي ستة كيلومترات. وطلبت القيادة البريطانية تدمير التمثال، ورأى احد الضباط في هذا الامر وسيلة «لتحرير قلوب ونفوس» العراقيين من 24 عاما من حكم صدام حسين.