طهران ـ رويترز: نفت جماعة «مجاهدين خلق» الايرانية المعارضة التي تتخذ من العراق مقرا لها تقريرا عن انشقاق بعض اعضائها وعودتهم الى ايران للاستفادة من عفو عام اعلنته طهران.
ونفت مجاهدين خلق في بيان ارسلته الى مكتب رويترز في دبي التقرير قائلة «انه كاذب تماما».
وقال البيان «لم يعد احد من اعضاء مجاهدين خلق الى ايران.. الى نظام الملالي».
ونقل عن مسؤول ايراني كبير قوله أول من امس أن عشرات من اعضاء «مجاهدين خلق» انشقوا على الجماعة وعادوا الى ايران في الاشهر القليلة الماضية.
ونقلت صحيفة «كيهان» عن وزير الاستخبارات علي يونسي قوله «عاد ما يقرب من 100 من الاعضاء المنشقين عن الجماعة الى ايران خلال الشهرين او الثلاثة الماضية وتم تسليمهم الى اسرهم».
وتوجد صلات وثيقة بين جماعة «مجاهدين خلق» التى تهدف الي اقامة حكومة مدنية لتحل محل الزعامات الدينية الايرانية وبين حكومة الرئيس العراقي صدام حسين وتعتبر قواعدها فى العراق أهدافا معادية للقوات التي تقودها الولايات المتحدة التي تهدف للاطاحة بنظام حكم صدام.