جنرال بريطاني يحذر: إذا لم يمت صدام فقد يقدم على عمل غير عادي

TT

لندن ـ رويترز ـ ا.ف.ب: قال الميجر جنرال بيتر وول قائد القوات البريطانية في الخليج امس انه لا يعرف ما اذا كان الرئيس العراقي صدام حسن حيا ام ميتا، لكنه حذر من انه قد يلجأ الى القيام بعمل اخير للتعبير عن تحديه.

وفي حديث مع هيئة الاذاعة البريطانية صرح وول بانه لا يستطيع ان يعرف ما اذا كان الرئيس العراقي قد قتل في القصف الاميركي على بغداد اول من امس، لكنه ذكر ان سلطته وقدرته على ممارسة قيادة فعالة تقلصت بدرجة كبيرة.

وقال وول من مقر القيادة المركزية البريطانية في قطر «لا نعرف النتائج بالتحديد.. ما نعرفه هو ان الامر لا يتعلق فقط بما اذا كان صدام وولداه ما زالوا على قيد الحياة لان الامر متعلق باسقاط النظام كله»... نعرف ان قدرتهم على الاحتفاظ بقيادة مركزية تقلصت بدرجة ملموسة ولا نعرف بالتحديد الى اي مدى. هناك دوما امكانية تمكنهم من القيام بعمل اخير وعلينا ان نتحسب لذلك».

وبشأن المحاولة للقضاء على الرئيس صدام حسين، اعلن الكولونيل آل لوكوود «اذا كان مجنونا الى حد تنظيم اجتماعات مع نجليه وعناصر اخرى في النظام فيما نحصل على معلومات، فاننا سنستفيد من ذلك». وقال «لدينا معلومات لا بأس بها حول تحركات (عناصر) النظام حاليا وهم في صلب اهتماماتنا. نحن بحاجة الى ان نظهر للعراقيين ان النظام انتهى».

وقال مسؤولون اميركيون ان الطائرات الاميركية قصفت مبنى في منطقة سكنية في بغداد الليلة قبل الماضية بعد وصول معلومات مخابراتية عن وجود صدام وابنيه بداخله ومعهم عدد من القادة العراقيين. وذكروا انه لم ترد بعد اي تقارير مؤكدة عن مصيرهم.

وقال الكولونيل لوكوود «لم نربح الحرب حتى الآن لكن التوصل الى ذلك حتمي. نعرف جميعا ان ذلك سيحصل في الايام والاسابيع المقبلة. التقدم حتى الان مشجع».

وحول الجنود العراقيين، اكد لوكوود «واجهنا مقاومة اقل من المتوقع وهؤلاء فروا وعادوا الى عائلاتهم على الارجح. لقد ادركوا انها النهاية».