بغداد ـ رويترز: طوق مئات من المدنيين العراقيين مقر الاستخبارات العسكرية في بغداد امس بحثا عن اقارب لهم قالوا انهم معتقلون هناك منذ فترات طويلة. وذلك بعد ساعات من قيام القوات الاميركية تدعمها الدبابات باحتلال المقر.
وقال مراسلون كانوا في حي الكاظمية في شمال غزمي العاصمة العراقية ان اقارب المعتقلين وآخرين كانوا يطلبون العون من الجيش الاميركي لانقاذ اناس قالوا انهم محتجزون في سجون تحت الارض. وقال احد المسراسلين «انهم يقولون انهم واثقون من وجود اناس هنا منذ ايام بلا طعام وانهم ربما يحتضرون». واشار الى ان اناسا وسط الحشود كانوا يتساءلون: اين ذهبت القوات الاميركية.
وكان مقر الاستخبارات العسكرية العراقية القريب من مسجد الكاظمية الشيعي من بين اكثر الاماكن المحاطة بالكتمان والخوف في العاصمة العراقية تحت حكم صدام حسين.
وقال رجل كان يقف وسط الحشود التي حاصرت المقر ذكر ان اسمه محمد صالح «اخشى ان يموت الناس (المحتجزون) هنا. يجب ان يحضر الاميركيون ويساعدوننا». وقال رجل آخر «اعتقلوا ثلاثة من اشقائي في الثمانينات وابحث عنهم».