ندد تجمع الديمقراطيين المستقلين العراقيين بأعمال الشغب والنهب التي عمت المدن العراقية الرئيسية، وحمّل قوات التحالف الاميركية ـ البريطانية المسؤولية عن حفظ الامن واعادة الاستقرار الى البلاد.
وقال التجمع الذي يتزعمه عدنان الباجه جي في نداء عاجل تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس «تلقينا ببالغ القلق الانباء المؤسفة لأعمال الشغب والنهب وتخريب وحرق مؤسسات الدولة كالوزارات والمستشفيات والجامعات التي سادت معظم المدن العراقية بعد انهيار سلطة النظام الديكتاتوري فيها. ان انعدام الامن والاستقرار سيقود الى اخطار محدقة بحق المواطنين العراقيين الآمنين ما لم يتم ايقافها فورا وردع منفيذها. لقد ادت هذه الاعمال الى تعطيل المساعدات الانسانية وشل حركتها في ايصال الماء والدواء والغذاء للمواطنين الذين هم في امس الحاجة لها في هذه اللحظات الحرجة، مما سيؤدي الى كارثة بشرية لا مثيل لها».
واضاف «اننا اذ نشجب مثل هذه الاعمال، نحمّل اصحاب القرار من خلال تواجدهم العسكري في المدن العراقية كامل مسؤولية حفظ الامن والاستقرار حسب مقتضيات اتفاق جنيف لعام 1949 وتعديلاته عام 1977. كما ندعو الى عودة رجال الشرطة المحليين لممارسة مهامهم في حفظ الامن والموظفين المعنيين بتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين في اسرع وقت ممكن. ونهيب برجالات العراق ورجال الدين والشيوخ وأصحاب الكلمة الى شجب هذه الاعمال المخالفة للاعراف والاخلاق والديانات السماوية».