برنامج بوش.. مفاجأة للبعض

TT

بالمقارنة بعام مضى، ينوي الرئيس بوش ان يبقى قريبا من البيت الابيض في الذكرى الثانية لـ11 سبتمبر (ايلول)، وسيحضر عددا اقل ومحدودا من احتفالات ذكرى الهجوم الارهابي.

ولكن بوش سيبدأ نشاطه بحضور قداس على ارواح الضحايا في كنيسة سانت جون بالقرب من البيت الابيض طبقا لما ذكره مساعدوه. ثم سيقف دقيقة صمت في الحديقة الجنوبية في البيت الابيض في الساعة الثامنة وست واربعين دقيقة ـ الذي يماثل الوقت الذي ارتطمت به اول طائرة بمركز التجارة العالمي ـ ونشاطه العام الآخر في هذا اليوم هو التوقف في مركز والتر ريد الطبي العسكري في العاصمة واشنطن، لزيارة القوات الذين يستعفون من اصابتهم في الحرب في العراق.

وتجدر الاشارة الى ان برنامج بوش يختلف اختلافا كبيرا عن العام الماضي. فقد بدأ بوش يومه انذاك بزيارة للكنيسة ودقيقة صمت، ثم سافر مع السيدة الاولى لورا بوش لمواقع الارتطام الثلاثة البنتاغون ومركز التجارة العالمي في نيويورك وشانكسفيل بولاية بنسلفانيا حيث سقطت طائرة مخطوفة في حقل زراعي. وفي المساء ألقى خطابا للامة وخلفه تمثال الحرية.

اما احتفالات هذا العام فربما تكون مفاجأة للبعض بالنسبة لرئيس تحددت مدته برد فعله للهجمات. الا ان ستيفن هيس وهو خبير في شؤون الرئاسة في معهد بروكنغز للابحاث ان احتفالات بوش المحدودة هذا العام عملية «رائعة».

واوضح ا نه اذا «فعل عكس ذلك، فسينظر اليه على انه يسيس الحدث. وما اعلنه يبدو مناسبا تماما».

* خدمة «لوس انجليس تايمز» خاص بـ«الشرق الأوسط»