لندن ـ رويترز: قالت شركة «بي بي» البريطانية للنفط والغاز امس الثلاثاء ان الاضطرابات في الشرق الاوسط ستعني مزيدا من التأجيل لاستثمارات غربية في مشروعات سعودية للغاز الطبيعي قيمتها 25 مليار دولار.
واضافت «ان العاصفة المحيطة بالعمليات العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية بين العوامل التي تبطئ قرارا نهائيا بشأن شروط الاستثمار. وقد انقضت بالفعل مهلتان سابقتان».
وقال جون براون الرئيس التنفيذي للشركة للصحافيين بعد ان اعلنت الشركة نتائجها للربع الاول من العام «الامر سيستغرق وقتا اطول».
واضاف قائلا «كثيرون من الناس في السعودية مشغولون بمسائل اكثر اهمية من مجرد صفقة تجارية مع شركات».
وقال براون ان المستثمرين يسعون الى عائد استثماري قدره 15 في المائة في المشروعات التي تعتبرها كبريات شركات الطاقة في العالم موطئ قدم في عمليات المنبع بقطاع النفط والغاز الضخم في السعودية وهو الاكبر في العالم وظل مغلقا طوال الاعوام الخمسة والعشرين الماضية.
وتمتلك «بي. بي» حصة قدرها 25 في المائة في مشروع تنمية جنوب حقل الغوار الذي تبلغ قيمته 15 مليار دولار وهو اكبر المشروعات الثلاثة وتقوده شركات «اكسون موبيل» مع «رويال داتش شل» و«فيليبس».
والمشروعان الآخران قيمة كل منهما خمسة مليارات دولار وتقودهما شركات «اكسون» و«شل» ويضمان ايضا «اوكسيدنتال» و«ماراثون» و«كونوكو توتال فينا الف».
وقال براون ان طبيعة المشروعات التي ستستخدم الغاز لتحلية مياه البحر وانتاج البتروكيماويات والكهرباء عامل مهم ايضا من حيث انه يتضمن شركات ليست على دراية بمثل هذه العمليات.
واضاف قائلا «هذا برنامج طموح للغاية».
وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي الاسبوع الماضي انه ليست هناك اي انتكاسات سياسية للبرنامج الذي يجري متابعته على اعلى المستويات في السعودية.