ادانة جنرال إسرائيلي متقاعد بتهمة كشف الأسرار النووية

TT

القدس المحتلة ـ ا.ب: أدين جنرال إسرائيلي متقاعد، يحمل الجنسية الأميركية، في محاكمة سرية أجريت له، بسبب كشفه أسرارا تتعلق بالأسلحة النووية الإسرائيلية، لكنه بُرّئ من تهمة السعي المتعمد لإلحاق الضرر بأمن الدولة.

وكان الجنرال إسحق ياكوف، (76 سنة)، يعمل في وحدة عسكرية لتطوير الأسلحة حتى عام .1973 وبعد تقاعده من الجيش كتب مذكراته وكتابا آخر اعتبره رواية خيالية. لكن الإدعاء العام اعتبر كلا الكتابين متضمنين لمعلومات نووية سرية.

ولم يتم نشر الكتابين، لكن ياكوف كان قد أرسل مسودتي الكتابين الى ناشرين أميركيين، وأعطى مقابلة لصحيفة أجنبية، كشف فيها عن بعض المواد التي تضمنها كتابية.

وكانت صحيفة «الصنداي التايمز» اللندنية، قد أشارت، في مايو (ايار)الماضي، إلى أن ياكوف كان أحد المشاركين في وضع برنامج تطوير الأسلحة النووية، الذي ظلت اسرائيل تتجنب الاعتراف به، على الرغم من أن المخابرات المركزية الأميركية (سي. آي. إيه) تقدر عدد الرؤوس النووية في إسرائيل بين 200 و.400 وفي هذا الصدد، يتوقع أن يصدر بحق ياكوف حكم بالسجن لـخمسة عشر عاما، لكشفه أسرارا خطيرة. ولم يحدد بعد تاريخ لصدور الحكم بحقه.

وسبق لصحيفة «الصنداي تايمز» أن نشرت سنة 1986صورا التقطها التقني مردخاي فعنونو الذي كان يعمل في مفاعل ديمونة. وحسب تلك الصور قال الخبراء إن إسرائيل تمتلك مقدارا معتبرا من الأسلحة النووية. ويقضي فعنونو حاليا محكوميته التي تبلغ 18 سنة لتزويده الجريدة البريطانية بتلك الصور.