حسمت منظمة المؤتمر الاسلامي، أمس الجدل حول إمكانية عقد اجتماع طارىء لوزراء داخلية دول المنظمة يخصص لفلسطين، بتأكيد مسؤول في المنظمة لـ «الشرق الاوسط»، أن وزراء خارجية دول المنظمة لن يعقدو مؤتمرا طارئا، بل سيجتمعون كما هو مقرر في العاصمة القطرية في التاسع من الشهر المقبل.
وقال السفير محمد صالح الزعيمي مدير ديوان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي، إن وزراء خارجية دول المنظمة الاسلامية سيخصصون اليوم الاول لاجتماعهم التمهيدي للقمة في مدينة الدوحة لمناقشة القضية الفلسطينية. وتشهد العاصمة القطرية في الثاني عشر من الشهر المقبل قمة رؤساء الدول الاعضاء التي تضم نحو 58 دولة.
وكان الرئيس الايراني محمد خاتمي قد دعا في الرابع من الشهر الحالي، مع بدء الانتفاضة الفلسطينية إلى اجتماع طارىء لوزراء خارجية الدول الاعضاء في المنظمة. وتقدمت ايران التي تترأس المنظمة حاليا وكذلك ماليزيا باقتراح عقد الاجتماع الطارئ.