أجاويد يدخل المستشفى والبورصة التركية تتراجع

TT

من مشاكل صحية الى المستشفى امس حيث سيمكث «اسبوعا على الاقل»، وفق ما افاد اطباؤه بعد اخضاعه لفحوصات طبية.

وسجلت بورصة اسطنبول تراجعا كبيرا اثر هذا الاعلان، وصل الى 4،5% عند اختتام جلسة امس حسبما اوضح وسطاء في البورصة، في وقت تحاول فيه تركيا منذ اكثر من عام النهوض من ازمة اقتصادية خانقة.

واوضح رئيس مستشفى جامعة بشقند البروفسور محمد هابرال احد اطباء اجاويد للصحافيين ان «رئيس الوزراء يعاني من كسر في احد ضلوعه اليسرى ناتج عن صدمة ومن بداية التهاب في الوريد في الساق اليسرى».

واكد ان حال رئيس الوزراء الصحية «غير خطيرة ولا تدعو الى القلق»، لكن عليه ان يلازم المستشفى «لاسبوع على الاقل» لاجراء فحوصات.

وقال البروفسور هابرال «لقد تمت السيطرة على المشكلات التي يعاني منها رئيس الوزراء في جهازه العصبي» من دون ان يورد اي توضيحات، مضيفا ان «جميع اجهزته الحيوية تعمل بشكل طبيعي».

وانعكس انتكاس صحة اجاويد على بورصة اسطنبول التي تراجعت 4،5% عند اختتام جلسة امس مقارنة بجلسة اول من امس. كما تراجع سعر الليرة التركية مقابل الدولار، اذ بلغ سعر الدولار 435،1 مليون ليرة تركية مقابل 4،1 مليون قبل الظهر.

وفي محاولة لطمأنة الاسواق، اكد اجاويد في بيان ان «توعكه العابر يجب ان لا يؤثر على مستقبل اقتصادنا ووضعنا السياسي». واضاف «اتمنى ان يتمكن مواطنونا من العمل بسلام وامان»، مشيرا الى انه سيواصل عمله «قريبا».

وقلل نائب رئيس الوزراء مسعود يلماز من خطورة وضع اجاويد، مؤكدا انه لن يحصل «فراغ في السلطة» خلال بقائه في المستشفى.

وقال «من الممكن لاي كان ان يمرض. سيرتاح رئيس الوزراء ويعمل من المستشفى»، منددا بالتكهنات حول احتمال انسحاب اجاويد من العمل السياسي التي اعتبر انها «لا تمت بصلة الى الواقع».

وكان اجاويد يقضي فترة نقاهة منذ مطلع الشهر الحالي بعد اصابته بالتهاب معوي بحسب الاعلان الرسمي. وارجأ مرتين تاريخ عودته الى مكتبه ليمدد فترة النقاهة، مواصلا العمل من منزله.

وتوجه قبل الظهر الى المستشفى برفقة اطبائه ليخضع لفحوصات استغرقت اكثر من ثلاث ساعات.

واعلن المستشار الاعلامي لاجاويد من جهته ان الزيارتين اللتين كان يعتزم القيام بهما الاسبوع المقبل الى باكستان وافغانستان الغيتا بسبب وضعه الصحي، كما الغيت الزيارتان المتوقعتان لرئيسي الوزراء السوري والهندي في نهاية مايو (ايار) الى انقرة.

وتتابع الاوساط التركية عن كثب صحة اجاويد الذي يمثل العنصر الاساسي في ائتلاف حكومي مؤلف من ثلاثة احزاب متباينة، وذلك في وقت تسعى البلاد جاهدة للخروج من ازمة اقتصادية حادة بفضل مساعدة صندوق النقد الدولي.