نورفولك (فرجينيا) الولايات المتحدة ـ أ.ب: قال محامي السجين الاميركي الثاني من اصل سعودي حمدي عصام ياسر الذي تم اسره بواسطة القوات الأميركية في أفغانستان. ان موكله «ليس محاربا مع حركة طالبان» وانه شخص بريء. وأكد ان «وحدته دفعته لاستكشاف حياة مختلفة» وهو ما دعاه للذهاب الى افغانستان لاكتشاف حياة جديدة. وقال نجيب النعيمي عن ياسر «ان الصغار عادة يذهبون وراء مفاهيم خاطئة ويصدقونها، لكن الله ينقذهم دائما». وكان النعيمي وزير عدل سابق في قطر وقد ادلى بهذه التصريحات لصحيفة محلية في نورفولك امس.
وينزل حمدي (21 عاما) وهو اميركي المولد، في سجن بحري في نورفولك بفرجينيا منذ 5 ابريل (نيسان) من دون ان توجه اليه اي تهمة. وكان قد أسر مع مقاتلي حركة طالبان في نوفمبر (تشرين الثاني) في أفغانستان. وتم ترحيله مع آخرين الى سجن قاعدة غوانتانامو بكوبا، ثم نقل إلى الولايات المتحدة. وكان اميركي آخر وهو ووكر ليند الذي وجد مع مقاتلي طالبان، مسجونا في انتظار محاكمته بتهم القتل وتهم أخرى. وولد حمدي في «باتون روج» بلويزيانا، في 26 سبتمبر (ايلول) 1980، ويعمل والده هناك في مشروع تابع لشركة البترول العربية. وقد عاد مع والديه إلى المملكة العربية السعودية عام 1984، حيث يعيش منذ ذلك الوقت. ووصف النعيمي، حمدي بانه فتى ورع وخجول وليس شخصًا ثرثارًا، بل هادئ الطبع.