جهاد جبريل: عسكري يدرس الحقوق.. يبدل سياراته باستمرار ويؤمن بالقضاء والقدر

TT

كان جهاد جبريل يؤمن بالقضاء والقدر ويرفض المواكبة الامنية في تنقلاته، لكنه دأب على تغيير السيارات التي يقودها باستمرار خلال وجوده في بيروت التي كان يزورها دوريا، لكن هذا لم يحل دون مقتله في عملية امنية لم تتضح تفاصيلها بعد.

ويقول ابو رشدي، مسؤول العلاقات العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة ان جهاد كان يرفض المظاهر الامنية حوله، كما كان يرفض التقاط الصور.

وجهاد المولود في دمشق سنة 1964، كما تفيد بيانات هويته السورية، هو عضو في اللجنة المركزية للجبهة ومسؤولها العسكري في لبنان والاراضي الفلسطينية. خضع لدورة اركان في الكلية الحربية في ليبيا. وكان يتابع دراسته الجامعية للحقوق في السنة الاخيرة في جامعة بيروت العربية.

متزوج من طبيبة هي ابنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سابقاً الراحل عبد المحسن ابو ميرز. ولهما ولدان: علي واحمد.

وكان جهاد جبريل قد تعرض الى اكثر من محاولة اغتيال، واحدة منها حين قصفت الطائرات الاسرائيلية تلال الناعمة (جنوب لبنان) في العام 1987 حيث كان موجوداً واحتجز حينها داخل الموقع المستهدف لمدة اربعة ايام. وقتل احد ضباط الجبهة في العملية واسر 6 من عناصرها.

يذكر ان «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» كانت قد اصدرت بياناً اثر قمة شرم الشيخ رفضت فيه مقرراتها وهاجمتها بقوة ودعت سورية الى التمسك بموقفها الداعم للمقاومة، كما دعت المجتمع الدولي الى التمييز بين الارهاب والمقاومة المشروعة.

وكانت السلطات اللبنانية قد اوقفت اخيراً سبعة عناصر من الجبهة اطلقوا صواريخ «كاتيوشا» باتجاه المستوطنات الاسرائيلية وهاجموا مواقع على الحدود. وقد وجهت اليهم اتهامات بالقيام باعمال من شأنها الاضرار بلبنان.