فدائية فلسطينية تعلن أسباب تراجعها عن تفجير نفسها في القدس

TT

القدس المحتلة ـ أ.ب: قالت تورية حمامرة (25 عاما) الشابة الفلسطينية التي كان يفترض ان تنفذ عملية فدائية في القدس تفجر فيها نفسها وتراجعت عنها في آخر لحظة انها كانت ستنفذ العملية لأسباب شخصية اكثر منها سياسية وذلك لتأثرها بما يعانيه الفلسطينيون على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وروت تورية التي اعتقلتها السلطات الاسرائيلية لعدد من الصحافيين في لقاء نظمته السلطات الاسرائيلية تجربتها قائلة ان تدريبها على العملية الانتحارية لم يستغرق اكثر من ساعة، وكان كل ما عليها هو تذكر كيف تشغل جهاز التفجير المربوط بجسمها، بينما كان يتعين عليها حمل حقيبة متفجرات لحساب تنظيم كتائب الاقصى. وتقطن تورية التي تعمل خياطة في قرية قرب جنين، وقد عرضت القيام بعملية انتحارية وذهبت الى نابلس عن طريق شخص يعرف كتائب الاقصى للتدريب، وكان يفترض ان تتوجه الى القدس يوم 20 مايو (أيار) لتنفيذ التفجير، لكنها بدلا من ذلك ذهبت الى عمتها في نابلس بدون المتفجرات.

وقالت انها غيرت رأيها بعد ان طلب منها ان ترتدي زيا مثل فتاة اسرائيلية وتطلق شعرها، كما ازدادت شكوكها حينما طلب منها ان تفجر نفسها قبل ان تبلغ الهدف اذا شعرت انها ستكشف. وقالت ان ذلك كان سيكون تفجير نفس في مقابل لا شيء، متهمة الذين كانوا يريدون ارسالها بالرغبة في اعلان انهم نفذوا عملية من دون اعتبار لها.

وقد اعتقلتها القوات الاسرائيلية في منزل عمتها بعد ان تلقت بلاغا عنها.