البرتغال تحيط بالسرية مكان إقامة أحد مبعدي كنيسة «المهد»

TT

لشبونة ـ ا ف ب: اعلن وزير الداخلية البرتغالي انطونيو فيغيريدو لوبيز في حديث صحافي لصحيفة «دياريو دي نوتيسياس» نشر امس ان المبعد الفلسطيني عدنان خميس الذي استقبلته البرتغال، لا يسمح له بالخروج من البلاد وان مكان اقامته سيكون محاطا بالسرية.

واشار الوزير ان خميس التزم «باحترام القانون والنظام الوطني وانه لن يقوم باي عمل غير شرعي او اجرامي ضد دولة البرتغال والبرتغاليين والاجانب الموجودين على التراب البرتغالي». ووعد الناشط الفلسطيني بالمقابل انه «لن يغادر البرتغال وانه سيبلغ السلطات البرتغالية بمكان اقامته».

واضاف الوزير البرتغالي «وحدها السلطات البرتغالية تعرف مكان اقامته وستحتفظ بسرية ذلك لاسباب تتعلق بأمنه». وعبر الوزير البرتغالي في المقابل عن «الاسف كون مجموعة من الدول كان يجب عليها استقبال اكثر من فلسطيني، مثل ما فعلت اسبانيا، لان مبدأ التضامن والانسانية لم يقبل من قبل جميع اعضاء الاتحاد الاوروبي».

وكان عدنان خميس قد وصل برا في 23 مايو (ايار) الماضي الى لشبونة قادما من مدريد، وهو احد الناشطين الفلسطينيين الـ 13 الذين ابعدتهم اسرائيل في اطار اتفاق رفع الحصار عن كنيسة المهد في بيت لحم في 10 مايو. وتستقبل ست دول في الاتحاد الاوروبي 12 منهم بينما يبقى الثالث عشر في قبرص حيث نقلت المجموعة اول الامر.