طهران ـ أ.ف.ب: نجا رجل دين ايراني يؤم صلاة الجمعة في مدينة فاسا (جنوب) من الموت الجمعة الماضي بعد ان حاول احد المعارضين اغتياله كما ذكرت صحيفة «جام وجام» المحافظة امس. واوضحت الصحيفة ان الامام الذي عرفته فقط باسم «يعقوبي» «تعرض لاعتداء من عضو في عصابة مهدي هاشمي اراد قتل امام صلاة الجمعة الجديد في مدينة فاسا».
واكدت الصحيفة ان يعقوبي «على ما يرام» من دون ان تقدم المزيد من التفاصيل عن الحادث او عن اسباب الهجوم. وكان مهدي هاشمي الذي تربطه صلة قرابة بآية الله حسين علي منتظري الذي حرم من خلافة مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله الخميني قد اعدم في الثمانينات بتهمة التآمر على النظام. ومنتظري قيد الاقامة الجبرية في مدينة قم منذ 1997 بعد ان هاجم شفهيا خليفة الخميني آية الله علي خامنئي.