صرح وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم، أمس، أن أشغال قمة الجزائر المغاربية لن تتأثر بغياب أي من قادة بلدان الاتحاد، في إشارة إلى ما اعلن عن عدم حضور العاهل المغربي يوم الجمعة القادم إلى الجزائر.
وقال بلخادم، في تصريح صحافي على هامش الندوة الدولية حول «التنمية المستدامة»، إن المهم هو أن تلتئم القمة بمشاركة جميع الدول، «ولا يهمنا الأشخاص بل تمثيل الدول».
من جهة أخرى، قال الأمين العام للاتحاد المغاربي لحبيب بولعراس لدى وصوله أول من أمس إلى العاصمة الجزائرية قادما من تونس «إن ما يهمنا هو أن تنعقد هذه القمة، لأنها ستكون انطلاقة جديدة للاتحاد» الذي يمر بفترة جمود بدأت عام 1994. ومع ذلك أشار بولعراس إلى أنه لم يتلق «أية رسالة تفيد بأن واحدا من قادة الاتحاد سيتغيب عن القمة»، مشيرا الى أنه «في حالة وجود قرار بتغيب أحد القادة، يتعين إبلاغ الأمانة العامة للاتحاد من خلال خطاب رسمي».