الجيش الإسرائيلي يقتل 3 في غزة بينهم أم وطفلتها والفلسطينيون يفجرون دبابة في جنين

TT

في مؤشر واضح على عزم قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الاطفال والنساء من بين المدنينن الفلسطينيين العزل، قتل جنود اسرائيليون ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة بينهم أم وطفلتها التي لم تتجاوز العامين.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية ان رندة محمد الهندي (40 عاما) وابنتها نور (عامان) قتلتا برصاص قوات الاحتلال المتمركزة في مستوطنة «نيستاريم» جنوب المدينة.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية إن قوات الاحتلال المتمركزة على أبراج المراقبة الاحتلالية في المستوطنة الواقعة على أراضي الفلسطينيين جنوب مدينة غزة، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة من العيار الثقيل باتجاه السيارات المدنية المارة على الطريق الساحلي الواصل بين محافظات شمال ووسط قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل الأم التي اخترقت الاعيرة النارية جميع اجزاء جسمها، في حين تهشم رأس ابنتها نور بصورة كاملة جراء الرصاص الكثيف.

وكانت رندة وابنتها عائدتين من غزة إلى خان يونس بعد حضور حفل زفاف احد افراد عائلتها في مدينة غزة عندما اطلق جنود الاحتلال النار على السيارة التي كانت تقلهما. وأصيب في هذه الجريمة عدد آخر من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال الذين كانوا في السيارة والسيارات الأخرى.

وفي خانيونس ذكرت مصادر فلسطينية طبية أن شابا قتل في ساعة متأخرة من مساء اول امس. وقال مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس إن القتيل ويدعى خميس سامي شراب (45 عاما) أصيب برصاص قوات الاحتلال، التي توغلت في منطقة جيزان النجار وفتحت النار بكثافة تجاه منازل المواطنين، حيث قتل شراب وهو في منزله. من ناحية ثانية وفي اطار سياسة التضييق على الفلسطينيين عمدت قوات الاحتلال منذ صباح امس إلى إغلاق شارع صلاح الدين الذي يربط شمال القطاع بجنوبه أمام السكان المتجهين إلى محافظات جنوب قطاع غزة، ومنعت السيارات المتجهة من غزة إلى خانيونس ورفح من المرور عبر حاجز أبو هولي شمال خان يونس، مما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية، وامتداد طوابير السيارات لعدة كيلومترات إلى مشارف مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، ويعتبر شارع صلاح الدين هو الشريان الرئيسي الواصل بين محافظات شمال وجنوب القطاع. وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن قذيفة سقطت الليلة الماضية بالقرب من موقع للجيش في قطاع غزة وادعت أن أحدا من الإسرائيليين لم يصب بأذى. وفي شمال قطاع غزة توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل ظهر امس في منطقة العزبة في بيت حانون شمال قطاع غزة. وذكر شهود عيان، أن أعداداً من جنود الاحتلال الراجلين توغلت باتجاه «أبراج الندى» الكائنة في منطقة العزبة. وفي جنوب قطاع غزة اقدمت، قوات الاحتلال على تدمير موقع أمني فلسطيني جنوب معبر صوفا في غزة. وأفادت مديرية الأمن العام الفلسطينية في قطاع غزة أن دبابتين وجرافة إسرائيلية دمرت الموقع المذكور، بعد أن أطلقت النار عليه بصورة كثيفة. وفي الضفة الغربية حاصرت قوات الاحتلال مستشفى جنين الحكومي ومنعت المراجعين من دخوله او الخروج منه وذلك بدعوى ان مقاتلين فلسطينيين فروا اليه. ولم يفك الجنود الحصار على المستشفى الا بعد ان تأكدوا ان احدا من المقاتلين لا يوجد في المستشفى. وذكرت مصادر فلسطينية أن مقاومين فلسطينيين فجروا عبوة ناسفة بدبابة احتلالية لدى مرورها قرب المستشفى، وعلى اثر الحادث قامت قوات الاحتلال بتمشيط المنطقة بحثا عن عبوات أخرى ومحاولة اللقاء القبض على الفاعلين. على صعيد آخر اقتحمت قوات الاحتلال فجر امس مخيم جنين واجرت عمليات تمشيط واسعة في عدد من البيوت. وهدد الجنود أصحاب المنازل واعتدوا عليهم بالضرب، وأخضعوهم للتحقيق. وفي مدينة نابلس قصفت طائرة أباتشي اسرائيلية صباح امس أحياء عديدة في المدينة. الى ذلك واصلت قوات الاحتلال عمليات الاعتقال والاختطاف، فاعتقلت في مخيم عسكر شرق مدينة نابلس ثلاثة من الفلسطينيين. من ناحية ثانية اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية وجرت مواجهات في أعقاب ذلك أدت إلى إصابة شاب بجراح واعتقال خمسة فتيان. وفرضت قوات الاحتلال نظام حظر التجول على البلدة أثناء اقتحامها. من ناحية ثانية واصلت قوات الاحتلال حصارها لمقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية. وأفادت مديرية الأمن العام الفلسطينية في الضفة الغربية، أن قوات الاحتلال واصلت حصارها المشدد لمقر الرئاسة الكائن في منطقة الإرسال في رام الله، في الوقت الذي واصلت فيه تلك القوات حصارها المشدد وحظر التجول على المواطنين في مدينتي رام الله والبيرة وبلدة بيتونيا.