مغربي مشتبه فيه بألمانيا عمل لدى الشرطة 11 عاما

TT

كشفت مصادر رسمية وإعلامية أمس أن مغربياً مشتبها في علاقته بالأصوليين في هامبورغ، وربما بمنفذي هجمات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي، عمل في ارشيف الشرطة الالمانية لمدة 11 سنة قبل فصله يوم الاربعاء الماضي.

واعلن ناطق باسم شرطة هامبورغ ان الرجل الذي افرج عنه بعد استجوابه ولكنه فصل من عمله يوم توقيفه، لفت انتباه المحققين خلال البحث المعلوماتي المنهجي الذي بدأ منذ مطلع اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، سعيا لتعقب ارهابيين مفترضين من بين المواطنين الالمان. واكد المتحدث ان الرجل كان يعمل في قسم الارشيف لدى الشرطة.

وقالت اسبوعية «دير شبيغل» في عددها ليوم الاثنين ان عبد الحكيم ي. (41 سنة) زور بطاقات اعتماد مصرفية، وان الشرطة اوقفته في احدى المكتبات بينما كان يستخدم هذه البطاقات. ولكن المتحدث اعلن انه لا يعلم ما اذا كان الرجل شارك في اقامة مسجد القدس في هامبورغ الواقع بالقرب من المكتبة والذي كان يتردد عليه الانتحاريون الثلاثة محمد عطا ومروان الشحي وزياد الجراح.

وقالت «دير شبيغل» ان عبد الحكيم تمكن من الوصول الى معلومات الشرطة الفيدرالية الالمانية التي تخص المانيا برمتها، كما يشتبه في ان يكون على اتصال بالاصوليين الستة الذين اوقفوا الاربعاء الماضي في هامبورغ للاشتباه في انتمائهم الى «مجموعة تسعى الى التخطيط لاعتداءات» وأخلي سبيلهم جميعا بعد استجوابهم.

وكانت تربط بعض هؤلاء الاصوليين بانتحاريي 11 سبتمبر علاقات متينة، حسبما افادت صحيفة «فوكس». فقد عثر المحققون على صورة احد المشتبه فيهم، لم يكشف عن هويته، وهو الى جانب محمد عطا وزياد الجراح، حسبما اكدت الناطقة باسم النيابة العامة الفيدرالية الالمانية كاترين فراوك شوتن.