مصادر بلغارية: «توتر» يتزامن مع محاكمة «الإيدز» في بنغازي

TT

نقلت مصادر في صوفيا عن وزير خارجية بلغاريا سولمون باسي، وهو في إيطاليا، قوله إن موظفي سفارة بلاده في طرابلس أخبروه بحدوث حالة من الامتعاض أثناء انعقاد جلسة غرفة الاتهام التي تنظر في لائحة الاتهامات الجديدة بحق المتهمين في قضية الإيدز في ليبيا ومن بينهم طبيب وخمس ممرضات من بلغاريا.

وذكرت وكالة الأنباء البلغارية أن الوزير باسي أشار إلى توتر شهدته مدينة بنغازي أثناء انعقاد الجلسة المذكورة. ومن جهة أخرى كتبت صحيفة «24 ساعة» نقلا عن شهود عيان في بنغازي أن رجال شرطة وعناصر من قوى الأمن تدخلوا لتفريق جمع من الناس احتشدوا أمام المحكمة كانوا يصرخون بغضب: «الموت، الموت» أثناء انعقاد الجلسة، وأنه تمت السيطرة على الوضع بفضل التدخل السريع والحاسم من جانب أجهزة الأمن الليبية. وأضافت الصحيفة أن تلك المظاهرة نظمتها لجنة مدنية مؤلفة من أهالي الأطفال المصابين بمرض الإيدز، وأنه سمح لأربعة من أعضاء اللجنة المذكورة بحضور الجلسة بصفة مراقبين.

بيد أن اليومية «ترود» الأوسع انتشارا استندت إلى مصادرها الخاصة عندما ذكرت أن نحو 10 فقط من أهالي الأطفال المصابين تجمعوا أمام القاعة وأنه لم تقع أية حوادث تثير الانتباه.

وقد أجلت غرفة الاتهام حتى الخامس من الشهر المقبل إصدار قرار بشأن القضية المرفوعة ضد المتهمين وبينهم طبيب فلسطيني هو أشرف الحجوج وتسعة ليبيين. وهذه هي ثاني جلسة تعقدها غرفة الاتهام بعد أن عقدت جلستها الأولى مطلع الشهر الماضي في بنغازي أيضا حيث ظهرت حالات مرض «الإيدز» بين نحو 400 طفل.