بانكوك: أعمال قرصنة بحرية لـ«القاعدة» في جنوب شرقي آسيا لصنع «قنبلة قذرة»

TT

بانكوك ـ أ.ف.ب: افادت صحيفة «بانكوك بوست» امس ان تنظيم «القاعدة» وراء ارتفاع اعمال القرصنة في مضيق ملقا في جنوب شرقي اسيا، وذلك للاستيلاء على معدات إشعاعية وتصنيع «القنبلة القذرة». ونقلت الصحيفة عن خبير ان تنظيم «القاعدة» يحاول ان يستولي على اليورانيوم واوكسيد البلوتونيوم عبر مهاجمة السفن في مضيق ملقا بين اندونيسيا وماليزيا وسنغافورة.

وقال بانيثان واتاناياكورن الخبير في الشؤون السياسية في جامعة شولالونكورن في بانكوك ان «المضيق ضيق جدا وليس هناك من دوريات، اذن من السهل على المجموعات الارهابية ان تهاجم السفن». وقال الخبير الذي كان مستشارا سياسيا لرئيس الوزراء التايلاندي السابق شوان ليبكاي انه حصل على هذه المعلومات خلال منتدى نظمه المكتب البحري الدولي في كوالالمبور الذي لم يعلق على هذه التصريحات.

وتشير الصحيفة الى احصاء 649 عملية قرصنة في المضيق عام .2001 ويشتبه في ان تنظيم «القاعدة» يسعى الى التزود بقنبلة إشعاعية يطلق عليها اسم «القنبلة القذرة» وهي تجمع بين المواد الاشعاعية والمتفجرات التقليدية. وقد حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي من ان المواد الاشعاعية المطلوبة لتصنيع هذه القنبلة «موجودة في كل دول العالم»، وهي لا تخضع لرقابة كافية. وافادت الوكالة التابعة لمنظمة الامم المتحدة ان حوالي مائة دولة لا تتوافر لديها الاليات اللازمة للرقابة وحتى لتحري وجود هذه المواد. وفي الثامن من مايو (ايار) اعتقلت الشرطة الاميركية خوسيه باديلا في شيكاغو، وهو اميركي اعتنق الاسلام وكان ينوي تنفيذ اعتداء بالقنبلة الاشعاعية في الولايات المتحدة لحساب «القاعدة».