أبلغ رئيس الكنيست الاسرائيلي ابراهام بورغ، العضو العربي في الكنيست عزمي بشارة أنه تلقى اخطارا من مساعد التحقيق في الشرطة الاسرائيلية يعلمه عن نية الشرطة التحقيق معه، حول التصريحات التي ادلى بها بشأن حزب الله في لبنان.
وتلقى النائب بشارة وفقا لبيان صدر عن مكتبه أمس رسالة اضافية من رئيس قسم التحقيق في شرطة القدس يعلمه فيها أنه تلقى تصريحا من المستشار القضائي للحكومة للشروع بالتحقيق مع بشارة في تهمة أخرى وهي عرقلة عمل رجال الشرطة أثناء مزاولة عملهم والمس في املاك الدولة، وذلك أثناء مظاهرة للطلاب العرب بجامعة القدس في 11 ابريل (نيسان) الماضي.
من جانبه علق بشارة على ذلك بالقول أنه «من الواضح أن استدعائي للتحقيق هو خطوة سياسية بحته»، مشيرا الى أن «الشرطة الاسرائيلية عادت الى استخدام اساليب الملاحقة السياسية كما في أيام الحكم العسكري».
وقال إن «الحصانة البرلمانية ليست لها أية قيمة حين التحدث عن أعضاء الكنيست العرب، لقد بدأت الشرطة بفتح كل ملفات الماضي بهدف الارهاب والتخويف، ولكن خدعة العصا ضد النضال السياسي، والجزرة للزحف على البطون لم تعد تنطلي على أحد». ووفقا للبيان الصادر عن مكتب بشارة فانه «من المتوقع أن يبدأ التحقيق مع بشارة في ملفين منفصلين قريبا».
وكان بشارة قد استدعي الى التحقيق في 9 من الشهر الماضي، ولكنه رفض المثول للتحقيق لعدم توافر مصداقية من المستشار القضائي للحكومة.