رفضت السلطات الاسرائيلية السماح لوفد كبار المحامين الدوليين الذين قاموا اخيرا بزيارة الى الأراضي الفلسطينية المحتلة من زيارة السجون الاسرائيلية التي تحتجز المناضلين الفلسطينيين وفي مقدمتهم مروان البرغوثي أمين سر حركة «فتح». وتلقى فاروق ابوعيسى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب تقريرا من نقابة المحامين الفلسطينيين حول زيارة الوفد الذي زار الاراضي الفلسطينية في اطار الحملة الدولية التي اطلقها اتحاد المحامين العرب من أجل الافراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية. واشار التقرير الى ان هذا الرفض جاء في سياق السياسة الاسرائيلية لمنع الوفود الاجنبية من الاطلاع عن كثب على الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين بالسجون والمعتقلات الاسرائيلية.
وذكر التقرير ان وفد المحامين الدوليين تفقد حواجز الفصل العنصري الاسرائيلية التي تضعها حول المدن والقرى الفلسطينية واستعرض في الجولة الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وسياسة الأسر الجماعي سواء للذين تم اختطافهم واعتقالهم بشكل جماعي أو الذين يقبعون تحت نظام منع التجول الذي يندرج في اطار حالة اعتقال جماعي.
وأوضح التقرير ان الوفد التقى أيضا المحامين الفلسطينيين بالقدس حيث شرح المحامون للوفد الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية في المدينة والعقبات التي تضعها سلطات الاحتلال في طريق رسالتهم السامية لخدمة الأسرى والمعتقلين والمواطنين الفلسطينيين من أبناء الشعب الفلسطيني كما تفقدوا عمليات الاستيطان الاسرائيلي.
وكان وفد المحامين الدوليين قد أعلنوا في ختام زيارتهم انهم سيحملون الى بلادهم الانتهاكات والممارسات الاسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني مع الوعد بالعمل المستمر من أجل فضح ممارسات الاحتلال والافراج عن كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الاسرائيلية.