صهر بن لادن: سأقاضي الصحف والقنوات التلفزيونية التي أساءت لي

TT

يستعد محمد جمال خليفة، مالك مؤسسة «البريء»، وصهر اسامه بن لادن، لرفع دعاوى قضائية على مستوى العالم، ضد قنوات تلفزيونية وصحف ومجلات، نشرت ادعاءات كاذبة ضده، خاصة بعد ثبوت براءته من كل التهم الموجهة اليه، وفقا لما قاله لـ «الشرق الأوسط» أمس.

وقال خليفة الذي كان يتحدث من منزله في جدة، انه أجرى عدة اتصالات مع محامين خارج السعودية، تمهيدا لرفع دعاوى ضد تلك الجهات، وفضل عدم الكشف عن أسماء الجهات التي يتهمها بتشويه سمعته والإساءة اليه في الوقت الراهن، بيد انه أوضح أنها تتعلق ببعض وسائل الإعلام في الفلبين والولايات المتحدة.

وأبان خليفة ان المحاكمات والتهم التي تعرض لها كانت تستند الى تقارير صحافية، في حين ان تلك التقارير غير منسوبة الى جهات حكومية بل الى ما يعرف بتقارير استخباراتية او مصادر مجهولة، وهو ما يضعف تلك المصادر، حسب تعبيره. واخبر خليفة «الشرق الأوسط» انه عكف خلال الفترة الماضية على تجميع ما كتب عنه سلبا وشوه سمعته، في الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية، للقيام بخطوة رفع الدعاوى التي ستنطلق قريبا.

الى ذلك، تضمنت القائمة الأخيرة للجهات المتهمة بالتسبب في أحداث 11 سبتمبر والمرفوعة في الولايات المتحدة من قبل أقارب الضحايا، ضد مؤسسات وأفراد في السعودية والسودان، اسم محمد جمال خليفة، الذي قال انه مستغرب من وجود اسمه في القائمة، وانه لن يحرك ساكنا، معتبراً أنها «تخريف»، وأن الدعاوى لا تستند الى أي قانون.

وأضاف: «أنا أدير أعمالا تجارية بسيطة لي ولأخي، ومن المستحيل ان اقترب ولو جزئياً من أي رقم يطلبه الضحايا (تريليون دولار)».

واوضح انه ليس قلقاً من هذا الجانب، (يقصد القضية الجديدة)، وانه لن يكلف محامياً نظراً لقناعته بأنها قضية خاسرة منذ بدايتها. ووجهت التهم سابقا الى خليفة، الذي شغل منصب مدير رابطة العالم الإسلامي في الفلبين قبل عام 1994، في عدة قضايا خرج منها بريئا، منها تهمة تزوير تأشيرة، وعلاقته بمنفذي تفجيرات الكنائس، ومحاولة اغتيال البابا، وأخيراً تمويل عمليات التفجير في الأردن.