واشنطن ـ أ.ف.ب: اعلن الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون في مقابلة مع تلفزيون «ان بي سي» الاميركي امس ان الولايات المتحدة ستضطر للبقاء في العراق لفترة طويلة في حال تدخلت عسكريا لاطاحة نظام الرئيس صدام حسين.
وقال كلينتون انه في حال شن حرب ضد العراق «ينبغي ان يكون التزامنا طويل المدى للحفاظ على ديمقراطية مستقرة». واضاف «لا يمكننا التدخل والرحيل. علينا البقاء فترة طويلة والتحقق من ان الامور تسير كما يجب». ومضى يقول «اعتقد ان الطريقة الانسب (لتسوية الوضع في العراق) هي ان يصدر قرار دولي والوقوف صفا واحدا وراء هذا القرار». وتابع «اعتقد ان لدينا فرصة للتوصل الى ذلك».
من جهة اخرى اعلن كلينتون على شبكة «اي بي سي» ان محاربة الارهاب وتنظيم القاعدة «لا تعني ان علينا تجاهل اي مسألة امنية اخرى في العالم» ان كان الوضع في الشرق الاوسط او التوتر بين الهند وباكستان او «برنامج صدام حسين للاسلحة الكيماوية والبيولوجية». وفي ما يتعلق بالعراق اعرب عن تأييده لقرار دولي جديد «صارم» يطالب نظام بغداد بنزع اسلحة الدمار الشامل. واضاف «في القرار نفسه نريد تفويضا من الاسرة الدولية لاستخدام القوة في حال كذب علينا (صدام حسين) مجددا»، في اشارة الى الوعد العراقي باستنئاف عمليات التفتيش بدون شروط.