السفير الفلسطيني: تصريحات الأمير نايف ترد على الحملة الظالمة

TT

اكد السفير الفلسطيني لدى السعودية مصطفى هاشم الشيخ ديب ان السعودية تنفرد من بين كل الدول العربية في استمرار دعمها للشعب الفلسطيني، واصفا تصريحات الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، الاخيرة بخصوص دعم الفسلطينيين، بأنها تمثل الارادة السعودية.

وكشف السفير عن دور سعودي بارز في وقف المحاولات الاسرائيلية في تدمير المبنى الرئيسي المحاصر فيه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

جاء ذلك في تصريحات للسفير لـ«الشرق الأوسط» امس الجمعة اشاد فيها بتصريحات الامير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، التي اكد فيها ان السعودية لا يوجد لديها ما تخشاه في ما يتعلق بالمساعدات والدعم للشعب الفلسطيني.

وقال السفير ديب: «تصريحات الأمير نايف تنطق في الرد على كل الحملة الظالمة التي تتعرض لها السعودية والتي تتهم فيها بأنها تدعم الارهابيين، لقد سمونا قبل ذلك ارهابيين ونشروا هذا الاسم عبر العالم والرد على ذلك ان السعودية تقوم بدعم الفسلطينيين، اكاد اقول منفردة تماما من بين كل دول العالم العربي».

وبين ان الدعم السعودي للفلسطينيين شمل كل مناحي الحياة سواء ماديا او معنويا او سياسيا او عينيا.

واضاف قائلا: «عندما يعلن الأمير نايف بن عبد العزيز بأنه لا يوجد ما يخشاه بخصوص هذا الدعم فانما يجسد الارادة السعودية من قمة الهرم، من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، الى اصغر فرد في الشعب السعودي الشقيق».

واكد في هذا السياق بالقول: «انهم (السعوديون) ملتزمون بدعم اخوتهم الفلسطينيين وهم ملتزمون ايضا بتطبيق ما امر الله به من تكافل وتواصل مع المتضررين من ابناء الامة العربية والاسلامية، وهذا الدعم مقدر من الشعب الفلسطيني ومثمن غاليا من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ياسر عرفات الذي ارسل للأمير نايف شكره على كل الجهد والدعم الذي قدمه وما يزال يقدمه للشعب الفلسطيني».

واكد استمرار الدعم السعودي للشعب الفلسطينين، مشيرا في هذا الخصوص الى كفالة 8500 اسرة حتى الآن والتكفل بـ75 في المائة من رسوم دراسة 11500 طالب جامعي ورواتب موظفي جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني لعدة شهور و200 الف دولار لكل جامعة فلسطينية وما يزيد عن 200 الف سلة غذاء لقطاع غزة والضفة الغربية.

وكان الأمير نايف قد ادلى بتصريحات اول من امس لوسائل الاعلام قال فيها ان المساعدات السعودية للشعب الفلسطيني تقدم لأسر قتل ابناؤها وأولياء امورها، مؤكدا ان بأن السعودية لا يوجد لديها ما تخشاه لان الدعم يوجه لأسر ضحايا القمع الاسرائيلي من الفلسطينيين وخاصة الاسر التي فقدت عائلها.

وكشف السفير عن جهود كبيرة قام بها الأمير عبد الله بن عبد العزيز، نائب خادم الحرمين الشريفين، في ايقاف الآلة العسكرية الاسرائيلية عن تدمير مقر الرئيس ياسر عرفات في رام الله الاسبوع الماضي.

وقال في هذا الخصوص: «الاتصالات التي قام بها الأمير عبد الله مع الادارة الاميركية استطاعت ان تمنع تدمير المبنى الرئيسي الذي يقيم فيه الرئيس عرفات و250 من القيادات الفلسطينية».