العداء المغربي هشام الكروج: لا أنتمي لتنظيم «القاعدة» وليست لدي اهتمامات سياسية

TT

تعرض العداء العالمي المغربي هشام الكروج خلال مؤتمر صحافي عقده اول من امس في الرباط لعدة محاور تخص تحضيراته لمختلف الملتقيات المقبلة والاهداف التي يعتزم تحقيقها فيها، بيد ان الصحافيين ركزوا على تصريحاته عقب تتويجه أخيرا في موناكو كأفضل رياضي في العالم للمرة الثانية على التوالي، والتي قال فيها «اهدي هذا التتويج لجميع المسلمين في جميع بقاع العالم خاصة المعذبين منهم في افغانستان وفلسطين والعراق». وقال الكروج بشأن ردود الفعل السلبية التي خلفتها تصريحاته «لقد كنت واثقا ان ذلك سيثير اندهاش الحاضرين في حفل التتويج في موناكو الا انني لم اكن اقصد ابدا ان يأخذ بعدا سياسيا لهذا الحد، وأن يدفع اميركا الى الشك في انتمائي لتنظيم القاعدة. فانا رياضي ولا افهم في السياسة وضد الارهاب بشتى انواعه ولا انتمي لأي تنظيم بما فيه القاعدة». وردا على سؤال حول ما اذا قام الاميركيون بملاحقته بسبب تصريحاته، وخلق متاعب له، اوضح الكروج انه كان يدرك من قبل أنه قد يتعرض للاذى في حياته لذلك يتخذ كافة الاحتياطات لحماية نفسه ويراقب بدقة طعامه وشرابه. وكمثال على ذلك انه وجد اثناء مؤتمره الصحافي قنينة ماء مفتوحة على الطاولة فطلب اخرى مغلقة لتفادي كل الاخطار المحدقة به.

وبشأن الحملة التي شنها ضد مواطنه العداء ابراهيم بولامي بعد اتهامه من قبل الاتحاد الدولي لالعاب القوى بتناول المنشطات، قال الكروج انه ضد كل من يستعمل المنشطات ويحمل في كل سباقاته شارة حمراء على صدريته للتعبير عن تنديده بذلك وهو ليس ضد بولامي بل ضد استعمال المنشطات.

وبخصوص رأيه حول هجرة العدائين المغاربة الى الخارج وتجنيسهم من قبل بعض الدول في اوروبا واميركا والخليج، قال الكروج، «انا اقدر موقف هؤلاء الابطال الذين يسعون لتوفير العيش الكريم لاسرهم وعائلاتهم. لكني ضد هجرتهم وتجنسهم وعليهم بالمثابرة والاجتهاد وتحمل الصعاب داخل بلادهم والاكتفاء بما هو متوفر وموجود فيها لبلوغ درجات الارتقاء، فقد عانينا نحن من عدة مشاكل قبلهم ولم نكن نجد ابسط الوسائل لممارسة العاب القوى، وقد عرضت علي الجنسيتان الاميركية والفرنسية في ذلك الحين ورفضتهما لاني افضل ان ابقى مغربيا».

وحول ما تردد بشأن اعتزامه الزواج اكد الكروج انه سيتزوج عام 2004، مشيرا الى ان علاقة «حب» تربطه مع فتاة مغربية تحبه كذلك.