أبناء جبال النوبة: وحدة السودان خيارنا الأول

TT

اكدت لجنة التنسيق المشتركة لأبناء جبال النوبة حق شعب جبال النوبة الثابت في اختيار الاتجاه الذي يريده دون فرض الاخرين لارادتهم عليه». واشارت الى اهمية ما جاء في الاتفاق بين الحركة الشعبة لتحرير السودان وحكومة الخرطوم فيما يختص بقضية جبال النوبة في اطار الايقاد.

واعتبرت اللجنة موقف الحركة الشعبية «مبدئيا وأصيلاً في تحقيق ارادة الكتلة التاريخية في السودان». وقالت اللجنة التي تضم الحزب القومي السوداني وابناء جبال النوبة في الحركة الشعبية لتحرير السودان، ورابطة ابناء جبال النوبة العالمية بالقاهرة في بيان لها صدر مساء اول من امس بالقاهرة: «ان الحركة الشعبية تمثل حركة وحدوية شاملة، وان مشاركة «جبال النوبة والنيل الازرق والاخرين» تهدف لصوغ سودان جديد موحد، تسوده قيم الديمقراطية الحقة والمواطنة، والتوزيع العادل للثروة، وهيكلة السلطة على نحو عادل». واضاف: «ان خيار شعب جبال النوبة الاول هو الوحدة». لكن البيان اشار كذلك الى ان مبدأ حق تقرير المصير حق كفلته المواثيق الدولية. وطالب موقعو البيان بوضع المنطقة (جبال النوبة) وفق حدود مديرية جبال النوبة عام 1928 خلال الفترة الانتقالية تحت الحماية الدولية. وقال المتحدث باسم المعارضة السودانية حاتم السر: «ان الوفد ركز في مناقشاته مع الاميركيين على بحث كيفية مشاركة التجمع الوطني الديمقراطي في العملية، وشددنا على ضرورة ان يكون الحل شاملا، ويضم كل القوى السياسية السودانية».

وبحث الوفد كذلك العلاقات بين التجمع السوداني والادارة الاميركية والجهود المبذولة من الطرفين لاحلال السلام، مع مسؤول شؤون السودان بالخارجية الاميركية ديفيد راد، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون افريقيا تشارلز سنايدر. واشار بيان للتجمع إلى ان «الادارة الاميركية وعدت بمواصلة جهودها من اجل احلال السلام والديمقراطية في السودان.

وتوسيع مجالات الدعم لبرامج التجمع الوطني الديمقراطي في مختلف المجالات». واوضح ان وفد التجمع الوطني شارك في ندوة نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن حول آفاق السلام في السودان، والتي تحدث فيها الجنرال لازروس سمبويا مبعوث الرئيس الكيني وسيط مفاوضات الايقاد، وقدم فيها الامين العام للتجمع باقان اموم مداخلة ركز خلالها على ضرورة ان يكون السلام في السودان شاملا وعادلا ويخاطب جذور الازمة السودانية.