تكاثر العرب في القدس سبعة أضعاف تكاثر اليهود

TT

اعربت بلدية الاحتلال الاسرائيلي للقدس عن قلقها من النسبة العالية لتكاثر السكان الفلسطينيين في المدينة، اذ بلغت سبعة اضعاف نسبة تكاثر اليهود. ودعت الحكومة الى التدخل الفوري لمواجهة هذا الواقع وايجاد سبيل يضمن «التوازن الديمغرافي» (اي تخفيض نسبة التكاثر بين العرب وزيادتها لدى اليهود).

يذكر ان حسابات بلدية القدس لا تتعامل مع القسم الشرقي كمنطقة محتلة، وتعتبرها «مدينة موحدة وعاصمة ابدية لدولة اسرائيل». وحسب احصاءاتها الاخيرة عن سنة 1999، فان هناك «هجرة سلبية واسعة» في المدينة وان عدد المهاجرين آخذ في الازدياد. ففي حين غادر المدينة 6600 سنة 1998، فان العدد ارتفع الى 8000 سنة 1999 (7800 منهم يهود).

ودلت الاحصاءات على ان عدد سكان المدينة ارتفع الى 646.3 الف نسمة سنة 1999، بينهم 436.7 الف يهود (67.6%) و209.5 الف عربي (32.4%). وينطوي هذا الاحصاء على زيادة صافية للسكان (بعد حساب الولادات والوفيات والمهاجرين الى المدينة والمهاجرين منها) بمقدار 12600 مواطن. ويبلغ عدد زيادة اليهود 2900 (0.7%) بينما عدد العرب الفلسطينيين 9700 (4.7%).

يذكر ان السلطات الاسرائيلية وضعت المخططات لجعل نسبة العرب 28% فقط من سكان المدينة، وكل ما هو اضافي يعتبر زائدا ويشكل خللا في التوازن الديمغرافي.