نائب جزائري يعتزم التوجه إلى غوانتانامو لزيارة 6 معتقلين والمطالبة بالإفراج عنهم

TT

أعلن النائب في البرلمان الجزائري حسن عريبي انه يستعد للذهاب للولايات المتحدة خلال الايام المقبلة، وانه سيزور المعتقلين في غوانتانامو بكوبا بالاتفاق مع السفارة الاميركية في الجزائر. وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف «انا ذاهب الى غوانتانامو لمطالبة اميركا باطلاق سراح ستة جزائريين تم نقلهم بطريقة تعسفية الى القاعدة الاميركية بكوبا.. وبحوزتي كل الادلة التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن افراد المجموعة الجزائرية بريئون من التهم الموجهة اليهم ومن الانتماء لتنظيم القاعدة». وعما اذا كانت زيارته للولايات المتحدة هذه جاءت بمبادرة شخصية منه ام انها باسم البرلمان او الحكومة الجزائرية قال «زيارتي هي زيارة انسانية تفرضها علي قيمي الاخلاقية كجزائري وكعربي وكمسلم، فأنا نائب للشعب الجزائري ومهمتي الدفاع عن افراد الامة في الداخل والخارج».

وعن برنامج زيارته للولايات المتحدة، وكيف تم الترتيب لها ومن سيلتقي هناك، قال: «الترتيبات تمت بالتنسيق مع السفارة الاميركية بالجزائر وتحديدا مع الرجل الثاني في السفارة غريغور غلوبا الذي سيتولى تنظيم لقاءاتي مع شخصيات في الخارجية الاميركية والكونغرس لاقناع تلك الجهات بأن اعتقال المجموعة الجزائرية تم بأمر استخباراتي ولا توجد لافراد المجموعة اي علاقة بتنظيم «القاعدة»، وكانوا في مهمة انسانية بالبوسنة». وتابع «لن اتحدث مع المسؤولين الاميركيين عن المجموعة الجزائرية بل عن كل المعتقلين العرب والمسلمين في غوانتانامو لان اغلبهم اخذوا من الشوارع في باكستان ومن الحافلات في افغانستان ولا توجد أدلة على كونهم من تنظيم «القاعدة» وحركة طالبان».