يرعى الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي المنتدى الاعلامي الاول حول «الاعلام السعودي: سمات الواقع واتجاهات المستقبل» والذي تنظمه الجمعية السعودية للاعلام والاتصال خلال الفترة من 29 الشهر الحالي وحتى اول ابريل (نيسان) المقبل. واشارت الجمعية في بيان صحافي وزعته امس في الرياض الى ان المنتدى «يكتسب اهمية خاصة ترتبط بالظروف الراهنة التي تواجهها السعودية في مجال الاعلام كالحملات الاعلامية الغربية، وتنامي البث الفضائي وانعكاساته المباشرة على المجتمع السعودي، مما يجعله مثار اهتمام الجمهور في الداخل والخارج». وسيجمع المنتدى المعنيين بشؤون الاعلام والاتصال بمفهومه الشامل وبجانبيه الاكاديمي والمهني، حيث سيدعى للمشاركة فيه عدد من كبار المتخصصين من الدول العربية والاجنبية. ويهدف المنتدى الى دراسة واقع الاعلام في السعودية، واستشراف اهم اتجاهاته المستقبلية من وجهة نظر الباحثين والمهنيين في ظل التطورات الاعلامية الراهنة. واوضحت الجمعية في بيانها ان المنتدى سيناقش عدداً من المحاور ابرزها واقع الاعلام السعودي، حيث سيتضمن السياسة الاعلامية السعودية بين الواقع والتطبيق، والتأهيل والتدريب الاعلامي في السعودية وعلاقته بمتطلبات سوق العمل، بالاضافة الى الممارسة الاعلامية في مجال الصحافة والنشر المطبوع والالكتروني في السعودية، والممارسة الاعلامية في مجال الاعلام المسموع والمرئي في السعودية، والممارسة الاعلامية في مجال العلاقات العامة والاعلان في السعودية، وممارسات الاعلام السعودي في الخارج، واستجابة الاعلام السعودي للتغيرات في مجال العمل الاعلامي. كما يبحث المنتدى التطورات المستقبلية في مجال التأهيل الاعلامي في السعودية والتطورات المستقبلية في مجال الصحافة والنشر المطبوع والالكتروني، والاعلام المسموع والمرئي، والعلاقات العامة والاعلان والانتاج الاعلامي. وستخصص ضمن فعاليات المنتدى جلسات عامة حول الاعلام السعودي: رؤية عربية، والاعلام السعودي: رؤية عالمية. وسيتزامن مع المنتدى الذي سيقام في جامعة الملك سعود بالرياض معرض الإعلام وتقنيات الاتصال.
يذكر أن الجمعية السعودية لعلوم الاتصال تأسست في 17 مارس (آذار) 2001 بهدف تنمية الفكر العلمي والمهني في مجال الإعلام والاتصال، وتحقيق التواصل بين الأكاديميين والمهنيين والقائمين على شؤون الإعلام في السعودية.