أمين سر مرجعية فتح: حقوقنا الوطنية لن تتحقق إلا بالمقاومة المعمدة بالدم

TT

قال حسين الشيخ أمين سر مرجعية فتح في الضفة الغربية: أن أحدا لا يستطيع ان يلغي حق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الذي سد كل الثغرات التي يتدفق منها أمل التوصل الى حقوقنا المشروعة في الحرية والاستقلال عبر المفاوضات السلمية.

وشدد الشيخ في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على ان دبابات الاحتلال الإسرائيلي داست على اتفاقات أوسلو وكل الاتفاقات التي انبثقت عنها وقتلت عملية السلام وها هي تقوم برسم وتنفيذ شروطها لحل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي بالقوة العسكرية. واعتبر ان الرد الطبيعي على هذه الممارسات الإجرامية هو المقاومة بكافة أشكالها.

ورأى الشيخ أن المراهنة على إمكانية احترام الاحتلال الإسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية والامتثال إليها هي مراهنة خاسرة، الأمر الذي يجعل من المقاومة الفلسطينية استحقاقا طبيعيا لهذا التعنت والاستخفاف بالمجتمع الدولي وقراراته.

وأكد ان الوصول الى «حقوقنا الوطنية المشروعة لن يتحقق بتنظيم مسيرة سلمية هنا وهناك بل المقاومة المعمدة بالدم والتي هي استحقاق طبيعي للخلاص من الاحتلال واقامة الدولية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

وردا على سؤال حول وضع الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية قال الشيخ: «سندافع عن هذه الوحدة بدمائنا ودماء أبنائنا وهذه الوحدة عصية على الكسر وعلى كل من يحاول ان يمسها، ونحن لا نمتلك دبابات اوطائرات وانما نمتلك إرادة وتصميماً على صيانة وحدتنا الوطنية التي تشكل ضمانة سياسية للانتصار الفلسطيني».