حرمان «إمام» من الاتصال بالمساجين المسلمين في أميركا لعلاقته بمسجد الفاروق

TT

حرمت مصلحة السجون الاميركية احد الائمة من الاتصال بالمساجين المسلمين، بسبب شبهة ارتباطاته بـ«القاعدة». وقال توم انتنن المتحدث باسم مصلحة السجون الاميركية ان امين عواد رئيس مجلس امناء مسجد الفاروق في بروكلين نقل الى وظيفة ادارية بسبب شبهة ارتباطات المسجد بـ«القاعدة».

ويربط الادعاء الاميركي بين مسجد الفاروق وعدد من رجال الاعمال الذين يقيمون في حي بروكلين بنيويورك، ويزعم تمويلهم «القاعدة» بـ20 مليون دولار.

ويوجد لدى مصلحة السجون الاميركية سبعة ائمة مهمتهم الارشاد الديني للسجناء المسلمين ، ضمن 23 يمثلون ديانات اخرى. وقال انتنن المتحدث باسم مصلحة السجون البريطانية ان امين عواد يعمل اماما في في السجن الاميركي بجزيرة ريكرز في نيويورك منذ عام 1988، واشار الى ان عواد منع من القاء خطبة الجمعة امام المساجين المسلمين او تقديم النصيحة الدينية، بسبب علاقته بمسجد الفاروق، الذي طالته تحقيقات المباحث الاميركية مؤخرا. ويرتبط مسجد الفاروق ببروكلين بعدد من كبار قادة الحركة الاصولية ابرزهم الشيخ عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي لـ«الجماعة الاسلامية» المصرية المحظورة، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة لتورطه في تفجيرات نيويورك عام .1993 الا ان مسجد الفاروق ظهر اسمه مؤخرا على لائحة الادعاء الاميركي لطلب ترحيل الشيخ محمد علي حسن المؤيد، 54 عاما، عضو مجلس شورى حزب الاصلاح في اليمن وامام اكبر جامع في صنعاء، المحتجز حاليا في فرانكفورت (المانيا).