اعلن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو امس ان بريطانيا ستعيد دبلوماسييها الى العراق وذلك لاول مرة منذ 12 عاما.
وقال سترو في بيان صحافي «يسرني ان اعلن ان فريقا من الدبلوماسيين البريطانيين سيتوجه الى بغداد في عطلة نهاية الاسبوع لفتح مكتب في العاصمة». واضاف ان «كريستوفر سيغار الذي كان المسؤول الثاني في سفارتنا بالعراق قبل اغلاقها عام 1991 سيترأس الوفد كونه سيكون رئيس البعثة». وقال ان «دوره سيكون العمل مع مكتب اعادة الاعمار المدني والمساعدات الانسانية برئاسة الجنرال الاميركي جاي غارنر ومع منظمات اخرى على الارض من اجل دعم عمل اعادة الاعمار والبقاء على اتصال مع الوجوه السياسية التي برزت في العراق».
واشاد سترو بخبرة سيغار ومعرفته بالعراق، وقال «سيلعب كريستوفر دورا رئيسيا في اقامة علاقات بين بريطانيا والعراقيين الذين كانوا مقطوعين لفترة طويلة عن العالم». واضاف «آمل ان نرى هذه الممثلية بمثابة اشارة لعزمنا على مساعدة العراق في العودة الى مكانه الطبيعي في الاسرة الدولية كامة تتمتع بتاريخ وثقافة غنيين».
وستتمتع البعثة بوضع سفارة فور قيام سلطة انتقالية في البلاد.