وزير الشؤون الإسلامية المغربي: العمل الإجرامي الذي استهدف المغرب يفرض على العلماء زيادة العمل الدؤوب بغية كسر الجهالة والغلو

TT

أكد احمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية أن العمل الارهابي الذي استهدف المغرب أخيرا أصبح يفرض أكثر على المؤسسات الدينية والعلماء المشاركة في العمل الدؤوب والوجود الكثيف بغية كسر الجهالة والغلو. ودعا التوفيق في افتتاحه اول من امس في وجدة (شرق المغرب) أشغال الندوة الوطنية الثانية للمجالس العلمية في موضوع العقيدة الأشعرية والفقه المالكي، المؤسسات الدينية والعلماء الى المشاركة في العمل الدؤوب والوجود الكثيف بغية كسر الجهالة والغلو، وذلك عن طريق القدوة الملائمة التي تفهم لغة العصر عند الأجيال ومختلف الطبقات وتحقق المناعة الذاتية التي تضمن نجاح مجهود البناء الذي تخوضه البلاد.

وأعلن وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المغربي أنه تقرر منذ شهور تنظيم ندوات ولقاءات تكون نتائج النقاش فيها في متناول المواطنين بواسطة برامج تلفزيونية واذاعية ومنشورات بلغة ميسرة بهدف تبصيرهم بقضايا العقيدة والفقه وروح الدين بما يتوافق مع ما نشأ عليه المغاربة من الانسجام الفكري والطمأنينة الايمانية حتى يتحصنوا ضد الفتنة في الدين. وأشار الى أن اختيار موضوع الندوة الحالية المتعلق بالعقيدة والمذهب لا يستهدف تكرار ما هو معروف علميا عن العقيدة الأشعرية وفقه الإمام مالك بن أنس بقدر ما يتوخى تبيان مدى الالتزام بهذين المرجعين في الوقت الراهن في المغرب.