مسؤول أميركي: هناك علامات على «تقليص» سورية دعمها «للإرهاب»

TT

واشنطن ـ رويترز: قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة ترى «علامات على ان سورية بدأت تقلص دعمها للارهاب»، ولكنه أشار الى ان ذلك ليس من نوع الخطوات الكبيرة التي تتطلع اليها واشنطن.

وما زالت سورية وايران من بين الدول السبع التي تعتبرها الولايات المتحدة راعية للارهاب، وذلك الى حد ما بسبب المزاعم الاميركية بان الدولتين تدعمان جماعات معادية لاسرائيل مثل «حزب الله».

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه للصحافيين، أول من امس، في الوقت الذي طار فيه كولن باول وزير الخارجية الاميركي عائدا الى بلاده من باريس «لدينا بعض الاشارات الى تقليص النشاط في دمشق، ولكنه ليس بعد ما نبحث عنه. هناك بعض الرد ولكن ليس ما نبحث عنه بعد».

وقال باول خلال زيارة لاسرائيل في وقت سابق من الشهر الحالي ان سورية ستجد نفسها «على الجانب الخطأ من التاريخ» اذا حاولت زعزعة استقرار العراق خلال فترة ما بعد الحرب او واصلت ايواء الجماعات الراديكالية الفلسطينية. وقال انه يجب ان يكون لدى الرئيس السوري بشار الاسد «كل الحوافز للرد» على القضايا التي اثارها خلال محادثات اجراها معه في دمشق لمعالجة التغير الاستراتيجي في الشرق الاوسط بعد سقوط الرئيس العراقي صدام حسين.

وتريد واشنطن ان تساعد سورية في اعتقال الموالين لصدام وتشجيع عدم انتشار اسلحة الدمار الشامل في المنطقة والكف عن دعم جماعات فلسطينية ولبنانية تصنفها واشنطن على انها ارهابية.

ورفض باول اشارات الى ان سورية هي التالية في أي قائمة لأهداف عسكرية أميركية بعد العراق.