عرض محققون فيدراليون يحققون في انفجار وقع بكلية القانون التابعة لجامعة ييل الاميركية، على طلاب الكلية رسماً ثانياً لرجل يشتبه انه كان في موقع الحادث قبل الانفجار، حسبما افاد الطلاب انفسهم. وكان المحققون قد عرضوا على الطلاب رسماً لرجل وصفه الطلاب بصاحب بشرة سوداء غير داكنة ووجه نحيف ويرتدي نظارات. واوضح الطلاب ان دوره المحتمل في الانفجار الذي وقع يوم الاربعاء الماضي ليس واضحاً.
وعرض المحققون اول من امس على الطلاب رسماً مركباً لرجل ابيض ذي شعر داكن وطويل. وقال الطلاب انهم يعتقدون ان زميلاً لهم في كلية القانون، يدعى كارستن جونغمان، قد افاد انه شاهد الرجل في المبنى قبل لحظات فقط من وقوع الانفجار في الساعة الرابعة و40 دقيقة من مساء الاربعاء. جونغمان الذي تم الاتصال به بهدف الحصول منه على تعليق إلا انه لم يرد على المكالمات، نقلت عنه صحيفة محلية اول من امس قوله ان الرجل كان يتحرك بشكل مثير.
واشارت ساري باشي، طالبة السنة الثالثة في الكلية، الى ان المحققين يأخذون الامر بجدية جزئياً لان الامر يتعلق برجل شعره طويل وغير مغسول ولكونه ابيض. وقد اخذ المحققون باشي اول من امس خارج الفصل للمرة الثانية بهدف عرض الرسم عليها. ورفضت السلطات من جانبها القول ما اذا كانت تعتبر الشخص المقدم في الرسم مشتبها محتملاً في الحادثة.
يشار الى ان الانفجار الذي وقع في فترة رفعت فيها وزارة الامن الداخلي درجة التأهب الامني الى المرتفع جداً المشار اليه في نظام الالوان بالبرتقالي، لم يتسبب في وقوع ضحايا او جرحى وانما اضرار في فصلين دراسيين.
وقال جيمس فوي المتحدث باسم عمدة مدينة نيو هيفن: «اننا في مرحلة نقول فيها انه ليس هجوماً إرهابياً، لكن ربما (قام به) طالب او شخص آخر مستاء من الجامعة».
* خدمة «نيويورك تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الاوسط»