قتل الجيش الاسرائيلي امس طفلا فلسطينيا وجرح اثنين اخرين اصابات احدهما خطيرة زاعما ان القتل حصل عن طريق الخطأ. وقال الجيش الإسرائيلي ان الحادث وقع في منطقة جنين شمال الضفة الغربية، بعد انطلاق زخة من الطلقات من موقع اسرائيلي.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في جنين قولها «إن الطفل محمود جودت كبها، 6 أعوام، من قرية برطعة قتل واصيب شقيقه، عندما فتح جنود الاحتلال النار على سيارة كانوا بداخلها.
وتفيد الرواية الاسرائيلية ان التحقيق الأولي الاسرائيلي الاولي اثبت ان السلاح الذي اطلقت منه الرصاصات كان من نوع «ماغ» مركب فوق مدرعة ترابط عند حاجز عسكري على مشارف قرية برطعة الواقعة جنوب غربي مدينة جنين، على الخط الاخضر.
وحسب هذه الرواية فان الرصاصات انطلقت من الرشاش بشكل مفاجئ ولأسباب غير واضحة بعد، وأصابت مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون على مقربة من الحاجز. وأعلن طبيب عسكري اسرائيلي وفاة الطفل في الموقع بينما قامت سيارة إسعاف إسرائيلية بنقل الطفلين الاخرين إلى مستشفى هيلل يافيفي الخضيرة.
واعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه لوقوع هذا الحادث.
من جهة أخرى قال شهود عيان في مدينة جنين، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بالدبابات والآليات المدرعة، اجتاحت المدينة فجر امس وسط إطلاق نار كثيف، مما أدى إلى إصابة سيدة فلسطينية بجروح خطيرة. وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، مدعومة بالدبابات والآليات المدرعة وجيبات الهامر، في الأحياء الجنوبية من مدينة طولكرم شمال غربي الضفة الغربية، الليلة قبل الماضية وأغلقت المدخل الجنوبي في المدينة، بشكل كامل.
واغلقت قوات الاحتلال ايضا مداخل بلدتي ارتاح وفرعون بالسواتر الترابية، ومنعت الدخول والخروج منهما، وسط فرض نظام منع التجول على البلدتين لليوم الرابع على التوالي.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال تواصل إعلان حالة الاستنفار القصوى في المنطقة الجنوبية من طولكرم، والمحاذية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام، لليوم الرابع على التوالي.