بغداد: حالة عقيلة الهاشمي تحسنت قليلا لكنها حرجة

TT

بغداد ـ أ.ف.ب: اكد مسؤول اميركي ان عضو مجلس الحكم في العراق عقيلة الهاشمي التي تعرضت اول من امس لمحاولة اغتيال كانت بعد ظهر امس في حالة صحية «حرجة لكنها مستقرة». وقال دوغلاس براند، المستشار الاميركي لدى الشرطة العراقية، للصحافيين «ان الهاشمي خضعت لعمليتين جراحيتين وحالتها ما زالت حرجة انما مستقرة». وأكد ان «اختصاصيين اميركيين كباراً يتابعون حالة الهاشمي» في احد المستشفيات الاميركية في بغداد.

من ناحيته، اكد عضو مجلس الحكم نصير الجادرجي ان الهاشمي «ما زالت في حالة خطرة». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله «تفقدتها صباحا في مستشفى ابن سيناء سابقا. وبعد الظهر عرفت انها احسن حالا من الصباح لكن ما زالت في حالة خطرة».

وقال محمد التميمي الناطق باسم عقيلة الهاشمي للوكالة ان حالتها في «تحسن مستمر».

وكان انتفاض قنبر، الناطق باسم احمد الجلبي، الرئيس الدوري لمجلس الحكم، اعلن في وقت سابق ان الهاشمي «تجاوزت مرحلة الخطر وانها في حالة مستقرة» وفق ما تبلغه من طبيب يشارك في علاجها. ولفت الى «احتمال نقلها الى الخارج» لمتابعة العلاج. واتهم الجادرجي «متعاونين من النظام السابق» بتنفيذ محاولة اغتيال الهاشمي. وقال «هم يتعاونون مع ارهابيين اجانب يدخلون العراق من دول الجوار او دول عربية واسلامية»، مؤكدا استنكاره «لهذا الاعتداء الارهابي».

واشار قنبر الى ان مجلس الحكم يدرس مع سلطة التحالف اجراءات لحماية كبار المسؤولين العراقيين. وقال ان هدف ذلك «الاحتياط من الثغرات الامنية حتى لا يترك المجال مفتوحا امام البعثيين والارهابيين». واشار الى ان الهاشمي تلقت «تهديدات واضحة في الايام الاخيرة التي سبقت محاولة الاغتيال»، مؤكدا «وجود معلومات تشير الى تورط انصار نظام صدام حسين في هذا الاعتداء».