نفى وزير الدولة للشؤون الخارجية الكويتي سليمان ماجد الشاهين وجود اي تحرك خليجي للمصالحة ما بين الكويت والسعودية من جانب والعراق من جانب آخر.
وقال الشاهين في تصريحات للصحافيين في الكويت امس «ان العراق درج في مراحل معينة من العمل السياسي على ارسال اشارات او القاء (طعم معين) للدول الخليجية».
ولفت الشاهين الى ان الحديث عن ان هناك دبلوماسيا عربيا معينا اشار الى اعتزام موفد من دولة الامارات زيارة بغداد لطرح فكرة تصالح العراق مع الكويت والسعودية «لم تأت من فراغ»، لانه سبق ان اصدر احد ابناء الرئيس العراقي اشارة تنم عن محاولة لفتح صفحة جديدة في العلاقات.
وكان الشاهين يشير الى ما نشرته «الشرق الأوسط» امس نقلا عن دبلوماسي عربي في بغداد افاد بقرب وصول موفد اماراتي «رفيع المستوى» الى العاصمة العراقية في مهمة تتعلق بالمصالحة.
واعتبر الشاهين ان هذه المحاولات «تصب في الاعداد الوهمي للقمة المرتقبة في الاردن»، مشددا على «عدم وجود اي تحرك بهذا الخصوص سواء من الجانب الكويتي او السعودي». واكد الوزير الكويتي ان بلاده «ليست معنية بأي شكل من الاشكال بهذه القضية، وانما هي معنية فقط بالمواقف الدولية الواضحة التي اكدتها القمة الاخيرة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في المنامة».