الصليب الأحمر: 250 ألف سيارة في بغداد تساعد المهاجمين في عملياتهم

TT

اعلن مسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر في بغداد امس انه من المتعذر تحقيق الامن وسيادة القانون في العراق في ظل الاوضاع الراهنة كالتفجيرات والاعتداءات والاغتيالات المتواصلة، مشيراً الى ان هناك نحو 250 ألف سيارة في بغداد وحدها لا تحمل ارقاماً ويستخدم مسلحون بعضها لتنفيذ جرائمهم. وقال صالح دباكة مسؤول الاعلام في البعثة الاقليمية للاتحاد في عمان ان هذه السيارات لا تخضع للمساءلة لعدم وجود لوحات تبين أرقامها وأسماء مالكيها ومستخدميها، مشيراً الى ان المسلحين يستخدمون مثل هذه السيارات لتصفية حسابات أو للكسب غير المشروع من خلال عمليات السلب والنهب التي اصبح العراق مسرحاً لها. واضاف ان الفوضى العارمة التي تسود العراق تتطلب من منظمات الاغاثة الانسانية زيادة أنشطتها وتقديم المزيد من الخدمات للشعب العراقي. واضاف ان الموظفين الدوليين التابعين للاتحاد الذين تم سحبهم من العراق سيعودون إليه نهاية الاسبوع الحالي، موضحاً ان الاتحاد يدرس حالياً السبل الكفيلة بتقديم الخدمات الضرورية للعراقيين الذين فقدوا البنية الاساسية بشكل كامل جراء الحرب والانفجارات والعمليات التي تحدث حالياً. وأضاف ان نائب رئيس الاتحاد المكلف بمتابعة الاوضاع في العراق ابراهيم عثمان أعد تقريراً عن الاوضاع في العراق في ضوء الانفلات الامني والتفجيرات التي تتم في مقار مكاتب الامم المتحدة وهيئات الاغاثة الانسانية، مشيراً الى ان التقرير يجري مناقشته حالياً في رئاسة الاتحاد في جنيف تمهيداً لاتخاذ الخطوات والاجراءات المناسبة لإعادة اعمار البنية الاساسية في العراق كالمستشفيات والمراكز الصحية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والمياه.