عمرو موسى يبحث مع الآثاريين العرب سبل إعادة الآثار العراقية المنهوبة

TT

بحث وفد من جمعية الآثاريين العرب مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى امس سبل إعادة التراث العراقي الذي تعرض لعمليات نهب واسعة وتدمير كبيرة، وكذلك اقامة اتحاد ومؤسسة عربية واحدة تضم كل الاثاريين العرب لدفع العمل العربي المشترك في هذا المجال. وكان موسى قد استقبل امس وفدا من جمعية الاثاريين العرب، يضم زاهي حواس رئيس المجلس الاعلى للاثار، ومحمد الكحلاوي أمين عام جمعية الاثاريين العرب، وعلي رضوان مقرر عام الجمعية، لمناقشة الحالة الراهنة للاثار العراقية.

وقال رضوان عقب اللقاء: «تم الاتفاق على أن يتوجه وفد من خبراء الاثار العرب من ثماني دول عربية، الى جانب وفد سياسي من الجامعة العربية، الى العراق الاسبوع المقبل، لتقصي الحقائق حول الاثار العراقية المنهوبة، واوضاعها الراهنة، واعداد تقرير لعرضه على لجنة خاصة من اتحاد الاثاريين العرب. واضاف: «سيبحث الوفد أيضا كيفية سبل اعادة التراث العراقي الضائع والمنهوب».

من جانبه قال حواس: «تعرضت الاثار العراقية لعملية تدمير كبيرة، خاصة المتحف القومي العراقي والذي تم سرقة نحو 30 ألف قطعة أثرية منه، الى جانب نهب 600 قطعة أخرى من أجمل آثار العراق النادرة». واضاف: «تلقينا تقريرا من الامين العام للجامعة العربية حول الحالة الراهنة للاثار العراقية، وسيتم مناقشته، للنظر في كيفية الخروج بتوجه لمساهمة مصر من خلال خبراء المجلس الاعلى للاثار، وذلك لترميم الاثار العراقية والبحث عن كيفية الاستفادة من خبرة مصر في كيفية استعادة الاثار العراقية المنهوبة. ودعا حواس الى اتخاذ موقف عربي موحد لاستعادة الاثار العراقية المنهوبة «بالضغط على البعثات الاجنبية الاثارية بالدول العربية، لاعلان موقف دولي حول كيفية اعادة الاثار العراقية المنهوبة.