إبراهيم الريس .. تكفيري يحرم الوظيفة الحكومية وتعليم المرأة

TT

قال مقربون من ابراهيم محمد عبد الله الريس، الذي قتل في مواجهة امنية في الرياض امس وكان مطلوباً من قبل السلطات الامنية السعودية، انه واحد من «التكفيريين الذين يحرمون الالتحاق بالوظائف الحكومية وتعليم المرأة».

ووصفه أحد الذين زاملوه قبل أكثر من عقد من الزمان بأنه «محدود التعليم، ولم يواصل دراسته، وتوقف عند المرحلة المتوسطة، بعد أن وصل إلى مرحلة يرى فيها حرمة كل ما تقدمه الدولة»، مشيراً إلى أنه قبل نحو 10 أعوام غادر الرياض متجهاً للإقامة مع أسرته في بريدة (منطقة القصيم) متجهاً في ذلك إلى «فكرة الهجرة والاعتزال عن المجتمع».

وإبراهيم الريس، 39 عاماً، متزوج وكان مطارداً من قبل الأجهزة الأمنية منذ فترة للاشتباه في علاقته بالارهاب ونيتجة الافكار التي يحملها و«يروج لها بين الشبان الصغار السن»، حسبما يشير المصدر المقرب منه.

وسبق أن تعرض الريس للسجن مراراً. وكانت أطول فترة قضاها في السجن لمدة عام و8 أشهر بسبب الافكار التي يروج لها. كما أمضى فترة أخرى في السجن لمدة 4 أشهر قبل تبرئته من الضلوع في تفجيرات العليا في الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 التي استهدفت مكاتب البعثة العسكرية الأميركية وأسفرت عن مقتل 5 أميركيين وهنديَين وجرح 60 آخرين.

ويقول المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه ان إبراهيم هو أحد العناصر التي امتد معها «فكر جهيمان» منذ أكثر من عقدين، وواصل «إيمانه بذلك الفكر»، وكان طوال تلك الفترة من الذين «يرفضون العيش في المدن الكبرى، ويفضل القرى البعيدة، حيث فضل أن يتنقل بين مواقع البادية التي يجد فيها عناصر تتفق معه فكرياً، وهي موجودة في عدة قرى في منطقة القصيم». إلا أنه استغرب «حمله للسلاح ولجوءه للعنف في الفترة الأخيرة».

وذكر عدد من الذين عرفوا ابراهيم سابقاً، أن صورته المعلنة قديمة، وتعود إلى أكثر من 10 سنوات، مشيرين إلى أنها ربما التقطت خلال فترة سجنه، وكذلك الحال «مع صور أخرى لعناصر مطلوبة».