ماهر يستأنف نشاطه بعد اعتداء المسجد ويؤكد بعد استقبال قدومي استمرار الجهود المصرية لاستئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية

TT

وأكد وزير الخارجية المصري أحمد ماهر مجددا أمس استمرار الجهود المصرية سعيا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية بعد أن أن استقبل وفدا فلسطينيا رفيعا قدم له اعتذارا رسميا عن الاعتداء الذي تعرض له في المسجد الأقصى.

وقد استأنف ماهر، 68 عاما، نشاطه أمس بعد أن أمضى ثلاثة أيام في مستشفى تابع لجهاز أمني في شمال القاهرة حيث أجرى فحوصا وتحليلات بعد الاعتداء الذي تعرض له الاثنين الماضي في المسجد الأقصى، حسب ما أكدت مصادر طبية مصرية لوكالة الصحافة الفرنسية.

وصرح ماهر للصحافيين بعد أن التقى وفدا فلسطينيا برئاسة رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن «الجهد المصري مع كافة الأطراف مستمر» وأن «ما حدث هو حافز لمصر وللجميع على سلوك الطريق الذي يؤدي إلى استرداد الشعب الفلسطيني لحقوقه وإقامة دولته».

وردا على سؤال حول ما إذا كان استئناف إسرائيل لسياسة الاغتيالات يمكن أن يعرقل الجهود المصرية قال ماهر «نحن لا نتوقف مع قطاع الطريق وإنما نسير قدما ولا يمكن أن نقبل أن يعرقل أحد مسار السلام».

وقال ماهر إن ما لمسه خلال زيارته لإسرائيل هو أن هناك «إدراكا لدى المسؤولين فيها أن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر وأن السياسة التي اتبعوها ثبت أنها خاطئة». وأضاف «وسنرى في الأيام القادمة».