هامبورغ (المانيا) ـ وكالات الانباء: دعا الادعاء الالماني الى إدانة المغربي عبد الغني المزودي المتهم بالتواطؤ في هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 رغم الافراج عنه الشهر الماضي.
وكان المزودي، 31 سنة، قد افرج عنه بعد أن قدم المحققون الى المحكمة شهادة من رمزي بن الشيبة، قيادي «القاعدة» المعتقل لدى الولايات المتحدة، تفيد بان «خلية هامبورغ»، احدى القواعد الخلفية لمنفذي الهجمات، كانت تضم فقط اربعة اشخاص ليس بينهم المزودي.
لكن المدعي والتر همبرغر أبلغ محكمة هامبورغ أنه لا يزال يرى وجود أدلة تكفي لادانة المزودي بالمساعدة في جرائم قتل والتحريض عليها والانتماء لتنظيم ارهابي. وقال همبرغر: «هناك دلائل كافية تثبت المشاركة الفعالة (من قبل المزودي) في الجريمة. والمدعي الفيدرالي متأكد بان المتهم مذنب». ويقول الادعاء ان المزودي حصل على تدريب في معسكر تابع لتنظيم القاعدة في افغانستان وساعد في ايصال اموال الى «خلية هامبورغ». ويقول محامو المزودي ان المساعدة التي قدمها موكلهم كانت «لاخوة له في الدين» وينفون تورطه في اعتداءات سبتمبر.
وكانت محكمة هامبورغ قد اصدرت في فبراير (شباط) الماضي حكماً بسجن مغربي آخر، هو منير المتصدق، لمدة 15 سنة بعد ادانته بنفس التهم الموجهة الى المزودي. ومن المقرر ان يمثل المزودي امام المحكمة مجدداً في وقت قريب على ان يصدر بحقه حكم هذا الشهر. ولا تزال القضية مستمرة.