أميركا تفرج عن 3 سجناء أحداث في غوانتانامو وأنان ينتقد أوضاع المسجونين

TT

بينما وجه كوفي انان، الامين العام للامم المتحدة، امس في بروكسل انتقادات حادة الى الولايات المتحدة بشأن معتقلي قاعدة غوانتانامو في كوبا، اعلنت واشنطن امس انها افرجت عن ثلاثة احداث محتجزين في القاعدة واعادتهم الى بلدهم. والثلاثة الذين تتراوح اعمارهم ما بين 13 و 15 عاما كانوا الاحداث الوحيدين ضمن 660 معتقلا يشتبه في انهم من مقاتلي طالبان وتنظيم «القاعدة».

ولم تقل وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الى اين نقل الثلاثة جوا لكن مسؤولا اميركيا ابلغ رويترز ان الاطفال الثلاثة أعيدوا الى افغانستان حيث اعتقلوا منذ نحو عام من اجل اطلاق سراحهم. وجاءت انتقادات أنان لواشنطن خلال مؤتمر صحافي عقده امس في مقر البرلمان الاوروبي ببروكسل. وقال أنان «اننا ضد الارهاب وندافع عن حقوق الانسان». ووجه تحذيراً لواشنطن حتى لا تستغل مسألة مكافحة الارهاب لانتهاك حقوق الانسان.

في اشارة منه لوضعية اكثر من 600 مسجون في معسكرات غوانتانامو في كوبا.

وأشار أنان الى ان مكافحة الارهاب لا يمكن بأي حال من الاحوال أن تعني التعدي على حقوق الانسان.

ويختتم أنان اليوم زيارته لبروكسل باجراء محادثات مع عدد من المسؤولين في الحكومة البلجيكية حول مختلف القضايا الدولية الراهنة. والتقى أنان على مدى يومين عدداً من المسؤولين في المؤسسات الاوروبية تركزت حول عدة قضايا مهمة في مقدمتها مسألة حصول الاتحاد الاوروبي على مقعد دائم في مجلس الامن حسب ما ذكرت أمس مصادر داخل المجلس الوزاري الاوروبي.