مدير «سي.آي.إيه» يقر بمحدودية معلومات وكالته عن أسلحة العراق

TT

واشنطن ـ أ.ف.ب: اقر مدير وكالة المخابرات المركزية الاميركية جورج تينيت امس بأن المعلومات الاستخباراتية حول برامج اسلحة الدمار الشامل العراقية كان يجب ان تكون مكتملة اكثر معربا عن اسفه خصوصا لضعف المعلومات «البشرية».

وقال تينيت في كلمة القاها في جامعة جورجتاون في واشنطن «لم تكن لدينا قبل الحرب مصادرنا المعلوماتية البشرية الكافية» مشددا على ان اجهزة الاستخبارات الاميركية كانت مضطرة للاعتماد على معلومات استخباراتية من حلفائها في مرات عدة.

واضاف «مع ذلك فان توجيه الاتهام بشكل شامل لعناصر الاستخبارات البشرية في جميع انحاء العالم ليس مبررا على الاطلاق».

واوضح «في العراق، كنا نتلقى المعلومات من منشقين كانت لهم امكانية الوصول مباشرة الى برامج اسلحة الدمار الشامل وكنا نحصل على كميات من المعلومات بشكل منتظم حول الادارة العراقية كان يزودنا بها حليف اجنبي ضعيف».

وقال ايضا «ما لم نحصل عليه بانفسنا قمنا بتقويمه بدقة. لكن حتى من خلال هذه الطريقة، فان عدم الوصول مباشرة الى بعض المصادر خلق مجازفة»، مضيفا «انها طبيعة مهنتنا. ولكن من المؤكد اننا واجهنا صعوبات للتسلل الى النظام العراقي من خلال افراد».

واضاف «لقد اضطررنا بداعي الضرورة، الى الاعتماد بقوة على معلومات استخباراتية من النوع التكنولوجي وكانت بدون شك مفيدة جدا» خصوصا صور المواقع العسكرية او مواقع يمكن ان تستخدم لاغراض عسكرية او مدنية.