انفجار في تكريت يصيب جنديين أميركيين ومقتل عامل عراقي في هجوم ضد معمل إسمنت في الموصل

TT

اصيب جنديان اميركيان بجروح امس في انفجار شحنة يدوية الصنع في تكريت. وقتل عامل عراقي في هجوم استهدف مصنع اسمنت، وذلك بينما اعلن عن وقوع انفجار في احد انابيب النفط بين سامراء وبيجي.

واوضح السرجنت روبرت كارجي ان جنديين من الفوج 122 في الفرقة الرابعة مشاة المتمركزة في تكريت «اصيبا بجروح طفيفة جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع» بينما كانا في دورية داخل شوارع المدينة.

ويعتبر هذا النوع من المتفجرات احد الاسلحة المفضلة لدى مقاومي الاميركيين في العراق والذين ينشطون خصوصا في منطقة تكريت التي يتحدر منها الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

واعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل عامل عراقي واصابة اخر امس في هجوم استهدف مصنعا يبيع انتاجه من الاسمنت المسلح في مدينة الموصل الى القوات الاميركية والشرطة العراقية.

وقال النقيب سار عبد الرحمن عبد الله الجبوري ان «مجهولين اقتحموا المصنع الواقع في حي الوحدة مطلقين النار من اسحلة رشاشة فقتل عامل واصيب اخر بجروح طفيفة». واضاف ان «المصنع يبيع انتاجه من الاسمنت المسلح الى الشرطة العراقية والقوات الاميركية».

من جهته، اكد الطبيب الشرعي احمد عبد الله ان القتيل اصيب بثلاث رصاصات في الصدر ادت الى وفاته على الفور.

وكان احد كبار مسؤولي الشرطة وضابط سابق في الجيش العراقي اغتيلا في الموصل في هجومين شنهما مسلحون مجهولون قبل يومين. واطلق مجهولون النار على اللواء حكمت محمود محمد مدير الشرطة في المدينة فيما كان خارجا من منزله صباح الاربعاء في حين قتل الضابط السابق في الجيش اللواء عبد الاله العنز واصيب ابنه بجروح عندما اطلق مسلحون النار عليه في سيارته.

واعلنت ناطقة عسكرية ان حريقا شب اول من امس في انبوب نفطي جنوب مدينة سامراء. وقالت المتحدثة ماريا اور من وحدة الهندسة في الجيش الاميركي «تلقينا معلومات بشأن انفجار وقع جنوب سامراء». واضافت ان اسباب الانفجار الذي تسبب في نشوب حريق في الانبوب ما زالت مجهولة، بدون المزيد من التفاصيل. وقال مسؤول النفط العراقي «ارسلنا فرق (اطفاء) لاخماد النيران وتقييم الاضرار». ويمتد خط الانابيب من مصفاة الدورة قرب بغداد شمالا الى منشأة بيجي عبر منطقة الجزيرة السنية التي تقع بين نهري دجلة والفرات والتي انطلقت منها أغلب الهجمات على القوات التي تقودها الولايات المتحدة. وبدأت المصافي العراقية زيادة انتاجها في الشهرين الماضيين في محاولة لمواجهة نقص امدادات البنزين.

وتركزت أعمال التخريب في الشمال واستهدفت شبكة خطوط الانابيب العراقية الداخلية التي تربط حقول النفط بالمصافي ومنشآت التخزين وخط أنابيب التصدير الذي يمتد الى ميناء جيهان التركي والمغلق منذ الحرب. وأثار هجوم في الفترة الاخيرة على خط انابيب قرب مدينة كربلاء الشيعية المخاوف من امتداد اعمال التخريب الى الجنوب.